ابنتي الكريمة الفرحه( ولست الحزينة)
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير:
1- لا يشغلك هذا الموضوع فقد أنعم الله عليك بالزواج وغيره من النعم فلا تعطي هذا الموضوع حجمه ما دمتى استختري ووجدتي أنك مرتاحه.
2- تدربي على كيفية التعامل مع الزوج الذي من نوعية زوجك لتكوني جاهزة لذلك في بيت الزوجية
حياتك في فترة الملكة بين طرفين أنتي أحدهما وأنتي تنتظرين مبادرة زوجك ليفعل ما تتوقين إليه وهو لم يفعل ذلك ولا يخلو إما لأنه يجهل ذلك أو يقصده
3- الجهل فيما يفعل وارد وقد دربت شاباً في الثلاثين على كل ما يجب أن يقوله ويفعله في أيام ملكته لأنه أقسم بالله أنه لا يدري ما يفعل, واحتمال أنه يقصده فلا أظن أن شاباً ينكد على نفسه وعروسته عن قصد.
4- وإن كانت ضوابط مجتمعه تفرض عليه الجفاء فجيل اليوم لا يلتزم غالباً بضوابط الآباء.
5- المطلوب مبادرتك بتحريك زوجك للتفاعل فأرسلي له رساله أو هدية إما عن طريق أخته أو والدته أو رسالة جوال بكلمات تستفزه ولا تثير غضبه أو شكه بعد التأكد من نفسيته ورأيه حيال ذلك.
6- إذا تمكنتي من الحديث براحه مع أخته فاطلبي منها أن تنعش ذاكرته بما يجب أن تفعل وهي بنت ستتضامن معك.
قاعدة ذهبية:
لا تنتظر السعادة أن تأتيك إصنعها بنفسك.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.