منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - عندما تعيش في الأربعين وأنت في الحقيقة بالعشرين!
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-05-2011, 09:54 AM
  #8
رجل الرجال
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 4,415
رجل الرجال غير متصل  

ابنتي الكريمة الأخت الكبرى:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أهنيكي على إيمانك بقضاء الله وقدره وكما أن فيه ما نكره ففيه ما نحب ففضل الله واسع كما أهنيكي على صبرك واحتسابك وأسأل الله العلي القدير أن يعظم أجرك فيما تحملتي وأبين لكِ ما يلي:
1- لا شك أن ما تقومين به عمل عظيم ويجب أن يكون محل تقدير ممن انتفعوا به ولا شك أن لك كل الحق فيما فطر الله عليه خلقه من الرغبة في الزواج والإنجاب وتكوين أسرة.
2- لا يفترض بأحد أن يضحي من أجل أحد إلى درجة الإحتراق دون أن يكون للمضحى من أجله أي مقابل لهذا المعروف العظيم.
3- ليس صحيحاً أنه لن تسير أمور من ترعينهم إلا بك فقد تتعرضين لما يمنعك من ذلك فماذا سيفعلون.
4- ما دمتي لم تظهري لأخواتك المتزوجات شكواكِ وأنك ترغبين ما يرغبون ونصيبك من الدنيا ورغبتك في أن يحملوا عنك بعض ما تحملين لتتفرغي لما تريدين. فلن يبادروا بعرض ذلك عليكِ لماذا ببساطة ليس لأنهم لؤماء معاذ الله ولكن لأنهم لن يرحموكي أكثر من رحمتك لنفسك ولم ترحميها ووتظهري لهم مشاعرك وتبادري بالشكوى للعاقلة منهم لتنوب عنك تجاههم.
5- ليس طلبكِ هذا تخلي عن الأمانة بل حملها وحمل نفسك معها.
6- القصد من الفقرات السابقة هو أن تقومي بالتوازن بين ما تحملين من أمانة وما تحتاجين من دنياكِ فتطلبين ممن حولك ممن يسر الله لهن الزواج أن يشاركن بما تقومين به بشكل دوري ويبحثن لك عن زوج متفهم لوضعكم, وتسكنين بجانبهم وتتبادلون رعاية من بقي من الأطفال, فيلتفت إليكِ وتعطى نفسك حقها من الراحة والمتعة في شبابك.
7- لا تشعري بالذنب تجاه ما تحملتيه من والدتك رحمها الله فهي رحمها الله لا يرضيها أن تؤذي نفسك وتحرقيها لينعم الجميع إلا أنتِ بل الأمانة بأن تقومي بما طلبت وأن ترعيهم وترعي نفسك أيضاَ فأنتِ مثلهم ابنتهاوتحتاجين للرعاية وخاصة من نفسك ورعايتك لنفسك من برك بوالدتك.
8- لم يتقدم لكِ أحد لأنهم فهموا منك عدم رغبتك بذلك من حديثك المتواصل عن الأمانة وحملها وأن الزواج يشغلك عنها فذهبوا من بعدك ومشاعرك وتصرفاتك تجاه أخواتك كأم أمام الجميع خلق رسالة واضحه لرفضك وإن لم تقصدي ذلك كما أوضحت ذلك الأخت الكريمة بيتا 2.

أسأل الله أن ييسر أمرك ويعينك ويجعل لك مخرجا وكل مسلم ومسلمة.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.



التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 02-05-2011 الساعة 09:58 AM
رد مع اقتباس