•أهلاً بأخي الغالي أبو سعود.
•لقد انتظرت الرد على موضوعك حتى تجيب على الأسئلة الموجهة لك.
•يا رعاك الله إن البنت عادة في مطلع الحياة الزوجية تشعر بنوع من عدم الثقة والارتباك في مواجهة هذه الحياة الزوجية، وإحساسها بأن الأمان موجود عند أهلها مما يعطيها ثقة نفسية وحماية داخلية لها، إضافة لطبيعة المرأة من حبّ الكلام والشكوى في المجالس، مما يقودها بوعي أو بلا وعي إلى التنفيس عن مما يختلجها في حياتها الزوجية. تستطيع استنتاج هذا أنت وغيرك من الرجال إن رأيت تغيراً أو شيئاً غريباً على سلوك أهل الزوجة تجاهك.
كذلك فإن هناك نوع من الأهل يضغط على ابنته ضغطاً شديداً ويحاصرونها بالأسئلة يمنة ويسرة حتى تبوح بما لديها.
•ثم تذكر أن المرأة إجمالاً بطبيعتها تشعر أنها تود أخذ المشورة بكل شيء تفعله وهذا ما ستجده من زوجتك في المستقبل ناحيتك بعد أن تتراكم الثقة داخلها ناحيتك.
•المشكلة أن هذا إفشاء هذه الأمور من لدن الزوجة يجعل الأهل يحملون الغيظ والحنق على الزوج من حيث لا تشعر الزوجة، وسوف ترى هي نتائج ذلك في المستقبل بعد أن تصبح راشدة في الحياة الزوجية.
•دع والدها وأهلها في حال سبيلهم+طبق معهم التواصل الحسن مع المجاملة الرسمية بدون أن تظهر لهم من حياتك أي شيء+طبق مع والدها ما قلناه لك مسبقاً.
•تذكر أنهم سيدينون لك بالفضل إن رأوا أن ابنتهم سعيدة معك في المستقبل.
•اكتم عنها أسرارك المادية والشخصية؛ لأن الرجل الفطن الواعي لا يخبر النساء بكل شيء+أخبرها بما لا ضرر عليك منه في حاضرك ومستقبلك.
•إن أردت قول شيء لها فقل لها (أستحلفك بالله الذي يعلم السر وأخفى أن تكتمي هذا الأمر لأنه أمانة في ذمتك أمام الله يوم القيامة).
•أكثر من مدح حكمتها وجمالها وعقلها.
•وضح لها الصواب والخطأ بلهجة لطيفة وحازمة في آن واحد...وجه لها سؤالاً : هل ترضين أن أقول أسرار حياتنا لأهلي؟.
•قم باستشارتها في مواضيع عايدة مثل كتاب ما، أو برنامج ما، أو قضية مطروحة.
•تكلم معها فيما تحب.