اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل الرجال
ابنتي الكريمة غزلان
الإخوة والأخوات الكرام
قال الله تعالى
لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (114) سورة النساء
لاحظوا في الآية ثلاثة أمور الأمر بصدقه أو معروف أو إصلاح بين الناس وختمت بقوله تعالى ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجراً عظيم.
كل القصد هو الاصلاح بينها وبين والديها ... لن تستطيع كسب والديها ما دامت تحمل في نفسها نفس نظرتها الحالية لهم وتحميلهم خطأها وأنهم السبب لما جرى
1- الإبنة الكريمة غزلان جاءت هنا راغبة في النصح والمشورة وتم الهجوم عليها من البعض
وقد قبل الرسول توبة التائبين من ذنوب أكبر من ذلك.
لم نكن لننكر عليها توبتها ... إانما نحاول توضيح حجم خطأها والذي تراه صغيرا بدليل أنها ترى مقدار عقاب أهلها كبيرا على هذا الخطأ
2- الوضع لا يتعلق بقرية وجدتي وأمي وأبي المشكلة في البيئة التي يعيشون فيها وضوابط هذه البيئة فلو كانت البيئة دينية علمية لاستنكر الجميع تهيئتها وابن عمها لما فعلوا قبل أن يفعلوا, فقد قال تعالى (وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا (32) سورة الإسراء وانتبهوا لكلمة ولا تقربوا أي لا تفعلوا الاسباب التي تسهل لكم الزنا ولم يقل ولا تزنوا.
3- جدتها وجدها ووالديها وعمها وزوجته أبناء هذه البيئة فهم يهتمون بأمور هي في نظرهم أهم من بعض الأمور التي أهم منها شرعاً, بدليل المعالجة الخاطئة, وتوجيه الاهتمام لأمور أقل قيمة من أمور أخرى.
ظننت أن الأمور وبالذات ما يتعلق بالشرف منضبطا أكثر من هذا في الريف السعودي ... الصراحة تفاجأت من النقطة 2 و3 بردك أخي الكريم [/
COLOR]
4- لذلك الإبنة الكريمة غزلان تنتظر منكم التوجيه الشرعي إلى ما يجب أن يكون تصرف أهلها وكيف تتصرف معهم وتوجيهها التوجيه الشرعي إلى ما يجب أن تفعل بنفسها وزوجها وأهلها. لا لومها فلو كانت تعلم ما تفعل وحجمه لما أقدت عليه ولعالجة الوضع بنفسها ولما طلبت النصح.
5- لا تعينوا الشيطان على أختكم بل أعينوها عليه.
هذا بالضبط ما نحاول فعله ... نحن لا نعرفها لنحقد عليها أو نعاديها .. وربما نسيء فهمها لأننا لا نرى سوى كلماتها التي تسطرها هنا ... نحن نرد على ما تكتبه وما نفهمه مما كتبته هنا ..
ابنتي الكريمة غزلان:
1- أبارك لك صدقك مع نفسك وبزوجك على وقفته معك
2- الحرية للمسلمين هي وفق ما يرضى الله سبحانة لا ما يرضي النفس.
3- إن كنتي تبتي بينك وبين ربك توبة نصوحاً فاثبتي عليها فسيبدل الله السيئات حسنات, وإن لم تفعلي فبادري, واتقي الله في نفسك وزوجك ودينك. وعلمي نفسك وواطلبي من زوجك أن يتعلم العلم الشرعي وما يجب أن يكون التعامل فيه في مثل هذه الأمور وفق الهدي النبوي وربي أولادك على ذلك فأنتم من سيكونون بعد الجدين والأوالدين ولن تتمكنوا من تعديل هذا الجيل.
4- عامليهم الآن وفق ما يرضي ربك واسئليه أن يهديهم وعليك بالصبر والصلاة والدعاء.
وفقكم الله وهداكم وألهم الجميع رشدهم..
|
[COLOR="Purple]
أتمنى أخي أن تراجع الرد 78 والرد 81 ففيهما ردود على نقاط معينة لها دور كبير بعلاقتها بوالديها وردت في مشاركات الأخت غزلان ...
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة خاله بيتا ; 03-05-2011 الساعة 10:50 PM