ابنتي الكريمة بيلسان
لنبني الموضوع على مقدمات ونتائج على النحو التالي:
الشك في غير ريبة مرض صح أو لا ؟ نعم مرض
الذي يشك من غير ريبة مريض؟ نعم مريض؟
السؤال الواجب أن نسأله هل نعالج المريض أم من يؤذيهم هذا المريض؟ الجواب يجب أولاً علاج المريض بالشك من غير ريبة
كيف العلاج؟
يكون باعتراف المريض بما فيه وأن ذلك غير طبيعي وأنه يجب عليه العلاج ليكون طبيعياً.
ما الذي يجب على من يقع عليه الشك من غير ريبة؟ يجب عليه ألا يتابع المريض في مرضه ويجهد نفسه في البحث عما يبين له خلاف شكه لأنه لن يصدقه ويسكذب نفسه فالمرض وهو الشك متمكن منه لأن متابعة البحث أمامه عن البراءة من شكه تؤكد له شكوكه وأنه على حق بالشك بدليل الحماس لإثبات العكس.
النصيحه:
أنصحك بالوقوف بحجزم أمام زوجك والضغط عليه بمن يأخذ رأيهم من أهله أو أهلك ليتقي الله فيك ويعالج نفسه فلا مسؤولية عليك عن مرضه ولا يجب عليك متابعته في ذلك.
أسأل الله العلي القدير أن يفتح على قلوب الجميع الإيمان والبعد عن الشيطان.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
