أختي الكريمة
طلاق الحائض فيه خلاف بين علماء المسلمين ومرد الموضوع لحادثة طلاق عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما عندما طلق زوجته وهي حائض ولما سأل عمر رضي الله عنه النبي عليه الصلاة والسلام أمره بإرجاعها ثم يبقيها حتى تطهر
وخلاف العلماء في هل الطلاق وقع والأمر بالمراجعة أو أن الطلاق لم يقع على اختلاف المذاهب في هذه المسألة.
وكان في الزمن السابق علماء كل بلدٍ يفتون لأهله وفق مذهب أهل البلد واليوم وبعد انتشار الفضائيات والنت
انتشرت فتاوى العلماء لكل البلدان وباختلاف المذاهب ويحتاج الموضوع إلى وعي المتلقى في معرفة أمور دينه لذلك أنصحك بكتابة سؤالك على هيئة طلب فتوى شرعية للقاضي الشرعي في بلدك ويكتب لك فتوى رسمية بحالتك وتكون حجة لك عند الحاجة إليها.
ولا يفيدك الكلام هنا إلا لمعلوماتك الشخصية.
أكتبي السؤال كما حدث وبصورة واضحة وأطلبي إجابتك كتابياً وبختم المحكمة.لتأتيكي الفتوى وفق مذهبك الشرعي المعتمد في بلدك حيث ستبنى على ذلك أحكام وأمور أخرى على هذه الفتوى.
وبالنسبة لفتح الموضوع مع الأهل
فالحق أحق أن يتبع ولو غضب من غضب فهذا دين .
أسأل الله العلي القدير أن يلهمك الصواب ويكتب لك الخير.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 05-05-2011 الساعة 01:53 AM