ابنتي الكريمة الريم
يحق لك كأي عروس الفرح بأيام حياتك الأولى وأنصحك يا ابنتي بالآتي
لا تتحدثي عنه وكأنه شخص آخر لا علاقة له بك هو فعل وأنا فعل هو قال وأنا قلت فيدخل الشيطان بينكما
بل أدخلي زوجك في عالمك العاطفي وأنعشي عالمه العاطفي لك وقولي نحن نحاول قدر استطاعتنا أن نرضي بعضنا ونؤثث عش الزوجية بالصبر والرضا والشكر.
لا تنتظري السعادة بل إصنعيها من حولك
ولا تجعلي رواسب المسلسلات تؤثر في حياتك الزوجية من بدايتها فأغلب الممثلاث فاشلات في حياتهن الخاصة
قال تعالى ( لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)سورة الطلاق.
وتأملي الآية جيداً...
والمطلوب منك الرضاو الصبر والشكر فكما ذكرت الأخوات حبه لك واضح وقد يمنعه الخجل منك مواجهتك بشيء فيجعل أخته توصل لك الكلام والرجل عملي يعبر عن حبه بما يقدمه من خدمة لا بالرومنسيات اللفظية فهو يجهد نفسه بكل وسيلة ليؤمن لك ما نفخرين به على قدر جهده.
فتمسكي به وساعديه على بيتكما فقبل الخطبة كان غريباً والآن هو شقك الثاني ورب أسرتك وأجعليه يفخر بك بستر حالكما والرضا والصبر والشكر.وكما في آخر الآية سيجعل الله بعد عسرٍ يسرى.
أسأل الله أن ييسر أمركما وكل المسلمين
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 05-05-2011 الساعة 11:40 AM