ابنتي الكريمة حربية
والدتك
تتحدث عن زوجها الذي تزوج عليها
لا والدك الذي تحبين
ومن قوة ضغط الموضوع عليها تهذي بكلام لا تقصده ولا تعنيه حرفياً
وأنتي تسمعين الكلام وتفهمينه حرفياً وهذا غير صحيح
سيخف ضغط الموضوع تدريجياً ولا تقفوا عند كل كلمه مهما كانت
واعتبريها قدر ضغط وفتحتوا التنسيم حقه فمهما كان البخار حار فسيتلاشي إلى لا شي ثم تعود تتمنى أن يتم العدل بينهما
وثقي بأبيك كل الثقة ولا تقارنيه كزوج لأمك بأبيك
فهي تتكلم عن زوجها وأنتي لا ترضين لأبيكي
وأنصحك بأن لا تقيمي لكلامها وزناً
لأن الرسول صلى اللعه عليه وسلم
عذر أم المؤنين عائشة رضي الله عنها عندما قالت له كلاماً لا ينبغي أن يقال له والسبب أنه عليه الصلاة والسلام عالج سبب هذا الكلام وهي الغيرة ولم يحسبها على الكلام نفسه فاستحت مما قالت.
وكيف تعالجين هذا الوضع بعدم التدخل فيه فوالدتك ليست بعقلها الآن أعانها الله وجمع بينهما بخير.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.