أخي الكريم/ بندر
أحببت المشاركة في موضوعك هذا مع علمي أنني لن آتي بجديد مبتدع بعد قول الأخوة والأخوات.
-بما أن الجانب المادي لديك لا بأس به كما قلت فأنت إذن تستطيع بحول الله وقوته أن تصرف على بيتين لو فكرت في الجمع بين زوجتين.
-رجوع طليقتك في هذا الوقت دليل على وجود الغيرة النسائية التي دفعتها دفعاً شديداً للصحوة والاستيقاظ المتأخر، وكثير من القصص سمعناها على هذا المنوال تتكرر بين الفينة والأخرى.
-وجود كبرياء مبالغ به لدى طليقتك في السابق مع وسوسة شيطانية لكن الزواج كسره كسراً لا يقوم بعده.
-يا رعاك الله أنت تثني على زوجتك الثانية خيراً فأرجو منك أن تجعلها تستمتع بوقتها معك على الأقل 6 أشهر ثم بعدها انظر في أمر طليقتك.
-في حالة الرغبة بإرجاع طليقتك فدعها ترجع بدون قيد أو شرط.
وفي حالة اشتراط أهلها عليك بأي شيء فقل لهم: هذه زوجتي الآن وأم أولادي، وسأرضيها بما أستطيع بيني وبينها+إخبارها مسبقاً بكل شروطك+تحذيرها من تكرار الأخطاء السابقة.
-بإمكانك خلال هذه الفترة أن تستأجر شقة قريبة منك أو قريبة من منزل أهل طليقتك لأولادك، وتدعوها للسكن معهم طبعاً بعد موافقتها وموافقة أهلها لكي تقوم بتربيتهم...أو تجعل الأولاد يقومون بزيارتها في الأسبوع متى ما رغبوا في ذلك.
-آمل منك أن تراجع سلسلة حياتك مع تلك المرأة، وتكتب كل ملاحظاتك الإيجابية والسلبية عنها. ثم تقيّم ذلك وترى ماهو الأكثر..ثم تستخير.
-إن كان هناك قبول لها فأرجعها من أجل أولادها، وإن لم يكن فأقفل هذا الباب ولأولادك رب رحيم.
-