أختي الكريمة دنيتي بنتي
الحمد لله اتضحت معالم الطريق لك ومعاً سنكمله بإذن الله
والموضوع لا علاقة له بغباء فلستي غبية ولكن هناك صورة رسمتيها بعقلك وأحبها العقل ولا يرغب في تغييرها ولا يريد أن ينظر للواقع لأنه خلاف ما يريد ولكن هل ما يريده العقل صحيح وواجب التطبيق لا ولكنه مسكن موضعي ويبقي المشكلة على ما هي عليه.
وبالنسبة التمارين هي أمور أطل بمنك تطبيقها هنا وتقومين بتنفيذها في البيت بالتدريج أقوم بواسطتها بإعادة ترتيب ملفات عقلك حتى تنتظم وتكوني مرتاحة ومتوازنة نفسياً.
لأنك الآن تحملين في عقلك مجموعة من الملفات المتداخلة بين أربعة أنماط
والدك الواقعي لبنته صغيرة (أنتِ يوم كنتي في كنفه)
ووالدك الحالي لك وأنت سيدة متزوجة وزوجك الواقعي وزوجك المرسوم في ذهنك كما يجب أن تبين أن يكون كوالدك.
وبالتمارين معي هنا نعيد ترتيب هذه الملفات إلى أماكنها الصحيحة ونصحح الصور لتطابق الواقع.
وأشكر لك إطراءك ودعاءك.
وتذكري اليوم ساعة استجابة فاذكريني والمسلمين ووخاصة المحتاجين بالدعاء وفقك الله.
.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.