أخي الكريم
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
,سأل الله أن يحقق لكلٍّ منكما في الآخر قوله تعالى ( إن يتفرقا يغن الله كلاًّ من سعته ) أي يغنيك الله بها عن طليقتك ويغنيها بك عن طليقها.
وأنصحك بالتاي:
يغلب على الرجل والمرأة الخارجين من تجربة طلاق وجود صورة ذهنيية عما يجب أن يكون عليه الشريك الجديد ولا إرادياً يتم تطبيق الصورة المرغوبة على الشريك في الواقع ثم مع أليام يتبين وجود خلل حيث لم تكن هي المطلوبه أو هو المطلوب
لذلك أنصحك [أن تتعامل مع زوجتك الحاليةكأنك لم يسبق لك الزواج بغيرها وتعرف على محاسنها وما فيها من سلبيات كما هي
دون مقارنة مع زوجتك السابقة لا بخير ولا بشر فسب الأولى أمام الثانية ستفهم منه أنها في بالك وهو سب
ومجرد الحديث عن السابقة تكون حاضرة معكم وهي ذهبت في حال سبيلها.
وأطلب منها كذلك وعند الحديث عن بنتك أو والدتها حاول ألا يكون لزوجتك الحالية دخل في ذلك
فقط عاملها كأنكما جديدان.
أي أقفل باب ذكرياتك السابقة الجميلة وغيرها
وتذكر أن كل النساء بهن عوج فاستمتع بها وبها عوج.
أسأل الله لكما التوفيق.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.