أتذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا تجرد أحدكم من ملابسه فليسم الله حتى لا تصيبه أعين الجن " فبداية المشكلة تبدأ من هنا وذلك وبحكم تواجد الجان في كل مكان فإنهم يتعرفون على الإنس. فيعرفون فلان وفلانه وربما دار حديثهم عن فلان وفلانه الذين وهبهم الله الجمال.
ولأن الجان كالأنس في الشهوة فلا يلفت انتباههم الطفل والطفلة فهم ينتظرون لحظة بلوغهم على أحر من الجمر وفي سن البلوغ تبرز مفاتن الفتاة فيكون عرضة للأصابة بالمس العاشق ولذلك أسباب كثيرة فتصاب أحيانا وليس غالبا بالصرع وكثير من المرضى قاموا بالفحص والتخطيط على المخ والأعصاب ومتابعة العيادات النفسية ثم يتفاجأون بسلامة النتائج على الرغم من وجود الصرع ومع الرقية لاحظنا تحسن وشفاء الكثير ولا يعني أن الصرع من علامة العاشق ولكنه مثال لعرض حصل لكثير من المرضى وبالذات في سن البلوغ.
استعيني بالله ، وانصحك اختي الفاضلة بدهن منطقة ما بين السرة إلى الركبة بالمسك الأبيض
مع الحرص على البقاء على طهارة
واسال الله لك الشفاء
__________________