انا أعلم ان ردودنا تزعج الخبيث
وأنزعاج الخبيث يترتب عليه انزعاجك انت ايضاً , مثل علاقتك مع زوجك فهي تزعج الخبيث وانت تنزعجين وهكذا ..
الغريب انك تحاولين تبرير موقفك بأنه " نفسي " !! , يجب أن تتقبلي انك مريضه وأن شفائك الوحيد هو " الله " فقط ففري الى الله
والله لايوجد حاله مثل حالاتك او حالات السحر لم يقل فيها الشيطان " لن اخرج واذا خرجت سأرجع , سأقتلها وأقتل طفلها وووو من الكلام الفارغ " ! , ما أن يبدأ المريض بالتمسك بالله والتوكل عليه والمحافضه على الأذكار والرقيه وغيرها من الامور التي تتعب الشيطان , حتى يبدأ بالبكاء والترجي بإيقاف الرقيه , اتعلمين لماذا لأنهم ضعفاء ! نعم ضعفاء
السؤال : هل طبقت شئ من الذي قلناه لك ؟ هل أنت محافظه على الاذكار ؟ هل تتسترين في بيتك وحال خلوتك مع نفسك ؟
بالنسبه للأقتراح الذي قلناه ماذا حدث له ؟ فقط نريد من زوجكِ الانضمام للموضوع , طلب بسيط جداً وانا اعلم ان الطلب
يضايقك جداً أتعلمين لماذا ؟ , لأنه يضايق الخبيث ! ويعلم ان أنضمام زوجك لنا ليس بصالحه ابداً ,
لذا أدحري الشيطان وتعوذي بالله منه وأضغطي على نفسك وأجعلي زوجك يتواصل معنى ..
-----------------------------------
اللهم أدم علينا حفظك , أتمنى ان من الفتيات الأتعاظ من حذه الحاله ,
والسبب الوحيد الذي أتى بالمشكله هو : عدم ذكر الله وترك الأذكار !
كيف تتركونها وانتم تعلمون ان هنالك أعداء ازليين لنا , ينتظرون اللحظة التي يضعف فيها المسلم للأنقضاض عليه !
ولقد قال أهل العلم لحظات الضعف هي :
1- الخوف الشديد , كأن يسقط ابنك الصغير , وانت من شدة الخوف لاتذكرين الله بل تشهقيين , وتلك الشهقه تسبب فراغ في روحك يستطيع أن يلج منه الشيطان بسهوله ! ولو أنك ذكرتي الله عندما وقع لن يستطيع اقوى شيطان أن يفعل شئ
2- الحزن الشديد , الذي يترتب عليه انعزال ووو الخ يضعف من حصانة المسلم
3- الفرح الشديد
4- الأنغماس بالشهوات
5- هذه لست متأكد أن قالها اهل العلم ام لا ! ولكن هي تعتبر لحظة من لحظات الضعف وهي :
النوم! , نعم عندما يكون الأنسان نائماً ومسترخياً , ونام وهو لم يذكر اذكار النوم تعتبر لحظه يستطيع ان يلج منها الشيطان