منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - هل يستطيع الزوج ان يكتشف انها ليست عذراء ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-05-2011, 10:35 AM
  #14
رجل الرجال
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 4,415
رجل الرجال غير متصل  
ابنتي الكريمة
قلتي أن صديقتك هذي تم اغتصابها خمس مرات وهي في عمر 6 سنوات.
وهذا يستدعي التالي:
1- هل تم الإيلاج وأستبعد كثيراً حيث إن الموضع في هذه السن لا يحتمل ذلك, وأبحثي في المواقع الطبية عن الغشاء في هذه السن أ.د/ هبه قطب).
2- هل تذكر نزيف بسبب الاغتصاب أو وهل تم استعمال العادة بشي غير اليد أو شيء حاد؟.
3- غشاء البكارة كما أعلم فيه فتحات لخروج دم الدورة الشهرية ( أكرمكم الله) وهذه الفتحات على أنواع منها المتعددة أو فتحتان ومنها الفتحة الواحدة الواسعة وبالتالي يكون الغشاء على الأطراف فقط وهو طبيعي ولكن يوحي بأن لا غشاء.
4- ما قالته الطبيبة خبر بعد فحص عارض لموضوع الالتهابات, وعند الفحص لمعرفة غشاء بكارة من عدمة يتم التأكد بشكل يقيني من ذلك وهل هو بسبب أو طبيعي.
5- بعد التأكد من ذلك بشكل يقيني ولا سمح الله ثبت عدم وجوده فإن غشاء البكارة نفسه نسيج خفيف غالباً وليس فيه أعصاب حس تنقل الألم ولا يحتاج إلى مجهود عالي وقوة دفع كبيرة لإزالته أو تمزيقه, وما يحصل في الجماع الأول من مقاومة للعضو هو بسبب ضغط عضلات المهبل لمنع الإيلاج بسبب الخوف غير المبرر من العملية نفسها والصادر من العقل الباطن للفتاة بسبب تراكمات اجتماعية عن هذه العملية.
6- ينبني على الفقرة الخامسة أنه قد لا يكتشف الزوج بسهوله وجود الغشاء من عدمه إلا إذا كانت عضلات المهبل مرتخية وسهولة الإيلاج حينئذٍ تكشف ذلك( وهذا مستبعد بسبب شدة التوتر).
7- كما نصحتكِ الأخوات والإخوان عليكِ بنصحها بالتوكل على الله وعدم الاهتمام بهذا الأمر فسيتكفل الله بنصرتها فهي مظلومة ولن يتركها الله سبحانه فهو أرحم الراحمين.
اعتذر عن ذكر التفاصيل ولكن لا حياء في الدين.
أسأل الله لها وللجميع الستر والتوفيق.
__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.