أولاً/ أبارك لك خطوبتك. وأسأل الله أن يجمعك بمن اخترت على خير وفي خير.
ثانياً/ آمل منك التوقف عن الحديث معها في هذه المرحلة حتى لا تقع في الأخطاء، إضافة إلى أنها امرأة أجنبية لا تحل لك حتى الآن فأنت لا ترضى هذا الحديث لأختك وعليك بالمقابل أن لا ترضاها لبنات الآخرين. ثم أني أشير عليك بضرورة المسارعة في عقد القران يا رعاك الله.
ثالثاً/ من الطبيعي أن ينتهي كلام العشق والتودد، وأن يزلّ الكلام إلى مناطق أخرى لم تزل محظورة بعد.
كما أنك يا أخي الفاضل قد أخطأت بذلك السؤال، وبما أنك أخطأت في السؤال ابتداءً فلا تغضب من الجواب الذي أتاك انتهاءً؛ فلكل مقام مقال.
رابعاً/ هي صدقتك في الإجابة. وأرى أن هذا يعود إلى بساطتها وإلى حبها لك فاعتقدت أن الكلفة بينكما مرفوعة ولاحرج بأي إجابة، إضافة إلى أنها ضعيفة الخبرة في تحوير المواضيع أو الكيد النسائي.
خامساً/ توقف تماماً عن الحديث في هذا الجانب. وأرى أن تتجاهل الأمر، وتستعيذ من الشيطان الرجيم ثلاثاً، وأن تلتمس لها العذر، وأن ترى حالك وحقيقتك فربما قد دخل عليك الشيطان من نفس المدخل الذي دخل عليها سابقاً، واحذر أن تفتش عن مناطق أو أسئلة ليس لها داع أبداً فيأتيك من الجواب ما يذهلك.
سادساً/ اتجه لتثقيف نفسك وتطويرها بالقراءة في كتب الحياة الزوجية، وطبيعة المرأة وشؤونها.
سابعاً/ مرة أخرى أقول لك: سارع بعقد القران، وتوقف عن اتصالك بها خلال فترة الخطبة، واجعل حديثك وكلماتك حتى يحين وقتها الصحيح.