منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - ماهو أفضل سن للزواج بالزوجة الثانية ..؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 14-05-2011, 12:12 PM
  #433
مهره
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية مهره
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 17,491
مهره غير متصل  
بعد إذن أخونا الفاضل رجل الرجال .. سمحتُ لنفسي باقتباس ردك هذا ووضعه هنا .. لقيمته وثرائه رغم اختلاف الهدف بين الموضوعين .. ولكن لأنه متعلق بجزئية غير معلنة وهدف مبطن من أهداف المحترم أمير الحرف .. فرأيت أن أضعه هنا لعله يستفيد ويفهم بعض الأمور التي يبدو أنها تستعصي على فهمه حتى الآن


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل الرجال مشاهدة المشاركة
ابنتي الكريمة قلبي حنون
أشكر لك رقي طرحك في اختيار هذا الموضوع الذي يمتحن الله فيه الرجل في التعامل مع زوجته في موضعٍ ليس لها فيه اختيار,
وهنا سأنقل لكنّ ولكم كيف تعامل أشرف الخلق وأطهرهم مع زوجته في أول ساعة من ساعات الدورة ورد في صحيح البخاري ما نصه
322- حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ حَفْصٍ قَالَ : حَدَّثَنَا شَيْبَانُ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ زَيْنَبَ ابْنَةِ أَبِي سَلَمَةَ حَدَّثَتْهُ أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ قَالَتْ حِضْتُ وَأَنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الْخَمِيلَةِ فَانْسَلَلْتُ فَخَرَجْتُ مِنْهَا فَأَخَذْتُ ثِيَابَ حِيضَتِي فَلَبِسْتُهَا فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنُفِسْتِ قُلْتُ نَعَمْ فَدَعَانِي فَأَدْخَلَنِي مَعَهُ فِي الْخَمِيلَةِ قَالَتْ وَحَدَّثَتْنِي أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُقَبِّلُهَا وَهُوَ صَائِمٌ وَكُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ مِنَ الْجَنَابَةِ.صحيح البخاري.
نلاحظ في هذا الحديث الكريم من أكرم الخلق عليه الصلاة والسلام ومراعاته لخاطر زوجته وهي في هذه الحالة
- أنها كانت في وقت غزارة الدورة.
- عنده غيرها فبإمكانه الذهاب لغيرها وهن طاهرات.
- ناداها فجعلها تنام معه تحت الغطاء وهي في تلك الحالة رغم قلة الإمكانات ذلك الوقت, وكان بإمكانه أن يجعلها تنام بعيداً عنه.
- لم يصدر أي كلمة تجرح أو تنقص من قدرها عنده ولو مازحاً فقط سألها أنفستي أي أجاءتك الحيضة.
- هو أشرف الخلق وأطهرهم وأتقاهم وهو يناجي الله في قيام الليلو ويصلي بالناس ويقابل الوفود, ولم تكن صغيرة حتى يشفع لها شبابه عنده بل كانت كبيرة وذات عيال.
وكما ورد أنه عليه الصلاة والسلام يجامع الحائض فيما دون الفرج رغم وجود غيرها من أزواجه الطاهرات وذلك مراعات لنفسياتهن وقت الدورة.فسبحان من قال عنه (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) (4) سورة القلم.وقال سبحانه عنه عليه الصلاة والسلام( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107) سورة الأنبياء.
لذلك فينبغي الأدب من المرأة حيث انسلت أي خرجت بهدوء دون علمه لتبدل ثيابتها بثياب الحيض فااستيقض بها وأدبه معه كما سبق.
وقد كشف العلم الحديث التغييرات الهرمونية وغيرها وقت الدورة أو قبلها أو بعدها فينبغي التثقيف الواعي من الزوجين لأنفسهما لإتقان حسن التعامل بالمعروف بينهما.

واخد بالك يا أمير الحرف .. لونت لك بعض العبارات والجمل ووضعت لك تحتها خطاً لمزيد من الفهم والاستيعاب ..... فهذا هو رسولنا الكريم الذي تقتدي به .. صلى الله عليه وسلم.

فإن أردت الاقتداء فاقتدِ كما يجب أصلحك الله.




ومرة أخرى المعذرة منك أخي الفاضل رجل الرجال.
__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.