الإخوة الكرام والأخوات الكريمات مع كامل احترامي وتقديري للجميع
1- بعد ردي الأول هنا بدأت أمر من حين لآخر لعلي أجد ما يفيد ويثري بعد الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة فلم أجد إلى الرجوع للبداية مرات ومرات.
2- ما دعاني للدخول مرة أخرى هو خطأ يقع فيه بعضكم في اقتباس بداية الموضوع الأصلى وفيه كُتِيَت الآية خطأ في بداية الموضوع ونبهت على ذلك وتم تكرار ذلك من جميع الناقلين لذلك أحببت لفت الانتباه إلى وجوب كتابة الآية صحيحة.
3- تمت كتابة الآية بنقص كلمات وحرف من البداية وصحتها (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا (3)سورة النساء.
4- الاستدلال الشرعي لا يتم بأخذ آية أو حديث وإدراجه بالرد بل يكون بدراسة الموضوع بجميع ما ورد فيه من آيات وأحاديث بكامل ما ورد فيها من أحكام فقد تكون الآية منسوخة أو حكمها منسوخ بآية أخرى, أو نص الحديث عام ومقيد بأحاديث أخرى وهذا الباب واسع ومما ينتقص القرآن الكريم أخذ جزء وترك جزء حسب فهم الإنسان وحاجته الآنية وترك الباقي فلم ينزل الله إلا هذه الآية فقط بل أنزل موضوع النكاح بعدد من الآيات وورد فيه مئات الأحاديث وكلها متكاملة وقد وفر عليكم العلماء كل ذلك فاتقوا الله في آياته وأحاديث نبيه عليه الصلاة والسلام.
5- تأملوا هاتين الآيتين الكريمتين وطبقوهما على ما تكتبون
(لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ
إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ
وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا
(114) وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى
وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ
نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115)من سورة النساء.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 15-05-2011 الساعة 10:13 AM