أختي الكريمة الفاضلة بنت الحكمي:
أسأل الله العلي القدير أن يجزاكي وجميع الإخوة والأخوات عنا خير الجزاء على حسن الظن فقد استسمنتم ذا ورم وأجدها فرصة لأكتب لك ما في خاطري تجاه ما تتكرمين به من ردود قيمة:
1- عائلة الحكمي من العوائل الكريمة والمشهورة بالعلماء قديماً وحديثاً, ويشتهرون بقوة الحافظة وملكة الشعر والقوة في اللغة, فلا عجب مما لديكِ (ومنها مدير مكتب سماحة الوالد عبد العزيز بن باز رحمه الله).
2- كتاباتك فيها خير كثير وتفاصيل كثيرة وكأنها في مجلس العائلة الواحده وهذا من طيبة قلبك, وأرى أن كتاباتك تحتاج تحتاج إلى ترشيد لنستفيد بحيث يحصل القاري على التركيز فيما تقصدين وينتفع بالشواهد والقصص المصاحبة وذلك بطريقة وضع عناوين صغيرة لكل فقرة من ردك كمثال:
وجهة نظري:
أرى أن تفعلي كذا وكذا لأنه كذا وكذا.
شواهد من الواقع :
حدث لقريبتي كذا وكذا وفعلت كذا وكذا.
استفسار:
لماذا لم تفعلي كذا وكذا وهل فعلتي كذا وكذا.
ملاحظة:
الأخت فلانه قالت كذا وأقصد كذا وردي السابق فيه كذا ويعني كذا.
شكر:
أشكر فلانه على.. وفلان على .. وهكذا
فضعي لك قالب من هذه العناوين بملف وورد جاهز مسبقا, وتتم تعبئته لكل رد وسيساعدك هذا على الجودة والنوعية وتدارك ما تنسين مما يفيد, وتريح القارئ للوصول إلى ما تريدين إيصاله.
اعتذر على علنية الطرح إذ لا خاص هنا ولعل في هذا القالب ما يفيد الجميع.
وأكرر شكري لك وللجميع على مشاعركم الطيبة وكلٌّ فيه خير وأسأل الله العلي القدير أن يحسن القول والعمل ويعيننا على ما نكتب يوم نلقاه.
أخوكِ وأخوكم / المستشار رجل الرجال
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.