مرحباً مستشارنا الفاضل :

امس وانا طالع لصلاة المغرب قلت يا فجر لاجئ الي وانت جاهزة بنروح لامك ، رجعت من الصلاة

وهي جالسة قلت ليش ما جهزتي قالت طيب الحين " حسيتها تتهرب " شوي وقامت ورحنا لامها ..

امها كانت قلقانه كثير عليها و أمها حريصة عليها جدا وطول الجلسة فجر كانت هاااادئة و ما تتكلم ألا اذا أمها

سألتها ، و جالسة هي جنب أمها حتي كأسة الشاهي امها تعطيها إياها و الغريب ان كان فيه مجموعة بساكيت

وأعطتها امها واحد واخذته فجر مع العلم ان هالنوع من الحلويات فجر ما تحبه لما أجيبه أنا ما تأكله لكن من امها اخذته

و سألتها امها وش فيك يا فجر ؟ انت تعبانه ؟ قالت لا ..

قالت لها ليش لك مدة ما جيتي ولا تردين علي ؟ فجر سكتت و قالت لها امها : المفروض كل يوم تكلميني

ولا تغيبين كل هالمدة .. أنا رديت وقلت : يا عمه أشغال ولا فجر ودها تجيك ، و ش يعني اسبوع ما جتك

شوفها الحين عندك ..

قالت ايه بس ما يصير تنشغل عن امها ؟ قلت هي مو منشغله عنك كلها اسبوع بس واول ما حصلت فرصة

جتك ..

فجر طالعنا وسااااكتة " هي عادة تتكلم بس هالمرة لا "

رجعت امها وسالتها فجر وش فيك ؟ ردت ولا شي الحمد الله ..

قالت لا يكون مخبيه عني شي ؟ قالت لا .. وهي ما طالع امها ..!

قالت لها امها قومي جيبي كاسات من المطبخ قامت ويوم راحت سألتني امها وش فيها ؟

" يعني امها ما تبغي فجر تسمع وقو متها كانها طفلة " فقلت لها ان ما فيها شي ..

وقالت لا يكون مزعلها او هي مسوية شي غلط قلت لها لا وتمدحت بفجر ..!

الي لاحظته ان ام فجر متعلقه بفجر كثير وتكلمها كانها تكلم طفله صغيرة يمكن لانها اصغر بناتها

وفجر كمان قالت بتجلس عند امها بس أنا قلت لا ورحنا ..

" فجر وان كانت تخاف من امها ومسيطرة عليها الا انها متعلقه فيها بشدة "

وسالتها بالسيارة ليش بتجلسي وانت كنت رافضة تروحي ؟ قالت كنت احسبها زعلانة

قلت زعلانة من إش ؟ قالت مادري بس حسيت ، قلت وليش بتجلسي طيب ؟ قالت لأني تعبانه

احس أني مشتته ابغي أمي معي ..

ويوم رجعنا نامت مباشرة بدون حتي تتعشي و نامت باستغراق وكانت حاضنه المخدة

" وهالحركة تسويها ان كانت تعبانه حيل "

- ما دري هل غلطت أني ماخليتها مع امها وهي محتاجة لها كثير ؟