من الرد المعجنه بتاعك راح أرد و بختصار و ربنا يسهل
تدبير الله لأمورك خير من أي نصيحة و توجيه ما هو الأفضل لك
فلا أنت و لا أنا و لا أي إنسان في الكون يعرف ما هو الأفضل له
راجعي حياتك و راح تلاحظين انه في أشياء تمنيتيها وكنت مؤمنه أنها بتحقق لك السعادة و الراحه و انها الأفضل لك
لكن للأسف كانت سبب في زيادة حزنك
و لأني عشت مثل هذه اللحظات و تمنيت أشياء و عندما تحصلت عليها كانت سبب في تعاستي
خلصت بقاعدة أنه لا سعادة خالصة و ثابته إلا بالقرب من الله
و أما بقية أمور الحياة المتغيرة فهي على إحتمالين لا أرجح إحتمال على الآخر
و فكري هذا ورث لي القبول و الرضى
و بذلك أصبحت لا أحزن على مافات و لا أبالغ بالفرح بما تحصلت عليه
و لذلك دائماً أعرف خط الرجعه أكثر من أي خط آخر
لكن هذا لا يعني إن الإنسان لا يبحث عن ما يسعده أو يأخذ بالأسباب لتحقيق سعادته
لكن يجعله إن لم يحقق ما يريد يقبل بما تحصل عليه و يجد سعادته فيه

( أتمنى ما تحصلش أي معجنه تانيه )

الله يوفقك و ييسر أمورك و يختار لك الخير حيث كان