أعان الله صديقتك على مصيبتها
لدي حل وأسأل الله الصواب
لا تصارح زوجها بشيء ولا تتحدث في الموضوع نهائياً
ولا تحاول خداعه بأي وسيلة
تتوكل على الله وتتزوج وتوكل أمرها لله
وتدع زوجها يدخل بها
إذا اكتشف زوجها أنها غير بكر
لا تنكر ولا تكذب , بل تعترف له بكل شيء
وتخبره الحقيقة كاملة كما حدثت بدون زيادة أو نقصان
والصدوق دائماً ينجيه الله بصدقه
إذا تغاضى زوجها عن المسأله , فبها ونعم
وإذا لم يتغاضى وتكدر من هذا الموضوع واتهمها أنها خدعته ودلست عليه ..... الخ
تقول له : أعلم أنك كنت تود أن تكون زوجتك بكر , لم يمسها أحد قبلك
ولكني والله ما قلت لك غير الحقيقة , ومن حقك أن تتزوج أخرى غيري بكر لتشعر
بما فقدته مني وسأبقى معك ولن أطلب الطلاق , وإذا كنت تريد تطليقي والزواج بأخرى فهذا من حقك .
هذا الكلام إذا قالته لزوجها بهدوء وثقة بالنفس ستشعر زوجها أنها معه وليست ضده
ويكبر قدرها وقيمتها بنفسه , وتجعله هو يختار ما يناسبه , وليست هي من تختار له
وسيشعر أنها لم تفرض نفسها عليه .
أؤكد على أن تصارحه بعد الدخول بها
لأن قبل الدخول قد تصارحه وتخرب على نفسها بدون داع
أما بعد الدخول , فهو قد يدخل بها ولا يشعر بأنها ليست بكر وبذلك تنتهي محنتها
وقد يكتشف أنها ليست بكر , وعندها تصارحه كما وضحت سابقاً
كما أنه عندما يذوق عسيلتها قد ييسر الله لها أمرها ويتغاضى عنها زوجها .
أعلم أن كلامي عن الزوجة الثانيه مثل الكابوس على صديقتك
وقد تعتبر كلامي ضرباً من الجنون
ولكن نحن بحاجة حل عقلاني يخرجها من أزمتها , وهنا عليها أن توازن بين الأمور
وما هو الأهون ؟
أرقها الذي يكاد يقتلها أم إقتراح بوجود زوجة أخرى بحياة زوجها
وقد يتزوج أخرى , وقد لا يتزوج
كما أن لهدوئها وثقتها بنفسها حين مصارحته دور كبير بإذن الله ليصدقها زوجها .
ملخص كلامي : مصارحته لزوجها قبل الدخول لن تفيدها بشيء إطلاقاً
أما مصارحته بعد الدخول - بالطريقة التي ذكرتها - فيما لو اكتشف أمرها قد تخرجها من ورطتها بإذن الله .