أخي الفاضل
أنا اطلعت على مقتطفات قليلة جداً من قصتك , ولكني أعلم أنك تحب زوجتك جداً .
نوعية وشخصية زوجتك لن تتغير إلا إذا أحست وأتتها القناعة من داخل نفسها أنها أخطأت بحقك
ولا أظن أن أحداً يستطيع التأثير عليها .
أحسن إليها - كطليقه - بكل ما أوتيت بحدود حقوقها كمطلقة
أحسن إليها من موقع قوة , وليس من موقع ضعف .
إذا كان لها مؤخر , وفيه لها بعد انقضاء عدتها كما تعاقدتما عليه بدون مساومة من طرفك
وهناك بالشرع ما يسمى " متعة طلاق " يُعطى للمطلقه , وهو مبلغ تقدره أنت حسب وضعك المادي
أعطها متعة الطلاق أيضاً بعد انقضاء عدتها , ولتعلم أنك كريم النفس ومتسامي , وتفعل ذلك من موقع قوه , وليس تذللاً لها
لعل الله يُحدث بعد ذلك أمراً , ويزرع القناعة بنفسها ويجمع لك شمل أسرتك
أسأل الله أن يعيدها لك , أما إذا لم تعد لك
فستكون أنت مرتاح الضمير أنك فعلت ما بوسعك , ولكن الله لم يقدر لك عودتها .
لن أشير عليك بمراجعتها الآن , أو خطبتها بعد العدة , لأنني لا أعلم تفاصيل مشكلتك .
بالنسبة لزواجك مجدداً , أنصحك ألا تقدم إلا بعد أن تبرأ جراحك تماماً .