الأخت الكريمة أحب زوجي شاكر لك على المرور والمشاركة .
قلتي :
((صدقت فقد تأثرت كثيراً وطورت من نفسي كثيراً ومن طريقتي تعاملي وردات فعلي التي كانت كثيراً ماتكون متسرعه بأقتدائي بأناس ايجابيين وذلك عن طريق مراقبة ردات فعلهم وتصرفاتهم في مواقف كثيره كانت تثير أعجابي والحمد لله كان لهذا الشي الاثر الأيجابي في حياتي ))

وأقول :

اعترفتي أمام نفسك بأن ردات فعلك تكون متسرعة عادة ورأيتي أن هذا سلبيا ، ومن خلال متابعتك لمن يملكون الإيجابية في هذا الشأن اكتسبتي منهم الصفة الإيجابية بما هو عكس الصفة السلبية التي كنتي تمتلكينها وبذلك محوتي صفة سلبية واكتسبتي عوضا عنها صفة إيجابية .


قلتي :
((بحكم بعدي عن أهلي وكل أقاربي وسكني مع زوجي فقد أثر فيه كثيراً أيضاً وعرفت قيمة من أفتقدتهم أكثر بحكم معاشرتي لآخرين بعد زواجي واكتشفت الكثير من أخطائي التي لم أكن أشعر بها وهم حولي ودائماً ماأعد نفسي بالتغيير عند عودتي لهم هناك تحسن ملحوظ لكن لم اصل لما ارغبه بعد فعند عودتي لهم اتناسى وأعود لبعض الأخطاء مما كنت عليه في السابق ))

وأقول :

من خلال مراقبتي لنفسي وجدت أنني حينما أشتاق لمن أحب ( أهلي ، زوجتي ، أخواني ، أبنائي ، أصدقائي ) أتذكر إيجابياتهم وسلبياتي ، لأن الحب يطغى على الجوانب السلبية فتكون عين الرضا التي وصفها الشاعر بقولة ( وعين الرضا عن كل عيب كليلة ، وعين السخط تبدي المساويا ) وهذه صفة إيجابية فينا يجب علينا أن نقوم بتفعيلها بشكل أكبر لنتحسن بشكل تدريجي . أما عن عودتك للأخطاء فلا بأس ما دام أن التطور مستمر إن شاء الله .


قلتي :

((كلام جميل لكل من ينظر لنفسه بنظره سلبيه أو للمستقبل فمثل هذا الكلام يكون حافز له للتغيير للأفضل والمهم أن يكون همه في كل مجالات حياته هو رضى الله سبحانه وتعالى أولاً))

وأقول : صدقتي فكل منا يجب أن ينظر دوما لنفسه بإيجابية ، ويحثها على البحث دوما عن الإيجابية ومن أرضى الله فسيرضي نفسه وضميره .


أعد الجميع إن شاء الله بالرد على مشاركاتهم ، لكن ليعذروني قليلا إن حدث مثل هذا التأخر ، فوالله لا أحبه ، لكن ظروفي فوق كل هذا .