0ابنتي الكريمة مجروحه
الحمد لله الذي يسر لك السلامة من الأذى من هذا الفاجر
وقد سبق أن يسر الله لي التعامل مع عدد من الحالات المماثلة لحالتك
ويظهر لي أنك تسكنك نفسياً عدد من ملفات الطفولة عن تلك الحادثة التي ربطت عقلك بها بشكل وكأنك لم تكبري ولم يكبر جسمك وعقلك
وكل ما تشعرين به هو من خوف تلك الطفلة وفي الواقع الآن أنتي إمرأة ناضجة وكاملة الصحة ولا تخشي شيئأً لقدرتك على التعامل معه بكل قوه وتعلمين ما سيحدث لو تزوجتي وهو حلال ومن نعم الله وسبب الذرية وحتى لا تحتاجي للفحص حيث لم ينزل منك شيء.
وبالنسبة للعادة السرية فهي ملاذ آمن لزيادة الرغبة عندك ويزيدها تناول الحوار والاطعمة التي ما تثير الجنس فالأولى لك الآن هو ما يالي:
تثقيف نفسك صحياً وجنسيا وأسريا استعداداً للزوج الصالح بإذن الله والتوقف عن التناول المثيرات للغريزة حتى الزواج.
وبالنسبة للخوف من ذنب هذه العادة فهي ذنب ولكن الشيطان يكبره عندك لتيأسي من رحمة الله ويلهيكي بذلك عن الطاعات الكبيرة وأعمال الخير ويبعدك عن الربغبة بالزوج فاتركيه ووساوسه وعيشي حياتك مع التوبة والاستغفار..
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.