والحديث القائم في موضوعنا هو عن الزوجة
تلك الجوهرة الثمينة الغالية
والتي يزداد بريقها ولمعانها وقيمتها
لافض فوك طبعا يزيد لمعانها وبريقا ولا يقل كما يظن اشباه الرجال كلما كبرت
يزيد لانها زادت خبرة وفهم فيك عرفتك ايها الزوج بمداخلك ومخارجك وتمرست وقد نالت الشهادات العليا بطرق كسب رضاك واشباع رغباتك
وقد نالت مرتبة افضل صديق لك واقربهم لقلبك بشهادة ا.د طارق الحبيب في احدى برامجه
من إذا نظر إليها زوجها سرتها
وإذا ذُكِر إسمها بين الناس رفعته
واكيد انها شهادة الناس الفاهمه المتزنه ولا الناس الي تدور ورا العيوب والحكي ويقولون ماهمنا رايهم
ولكن للأسف ..
هناك من الأزواج من لايعرف قيمة هذه الجوهرة الغالية
فيُضّيع مقدار هذه الجوهرة
بعدم الإهتمام
فيُعطي لها ظهره
ويُطبق لها صمته
ويكون النكد والغضب له شعار
ويعتبر انه اذا دخل المنزل وراى الكل ساكتا وتتراعد اطرافه من الخوف
فهذا هو الاحترام
واما صراخ اطفاله باسمه وهجومهم لتقبيله والتسابق للجلوس بحظنه نقص وفجوه في تربية الزوجه
والنقص منها والتعيب دائما التكرار
فليس لها بمادح
وقد يمدحها اذا كان هناك وجه شبه قوي بينها ونجمة المسلسل التركي
وعيبها هو انها لا تمتلك ملامح مثل تلك الماجنه
ولا من أجلها كادح
ولغيرها بكلمات الحب سارح ومارح
فلا يعرف لها حق شرعي
ولا يصرف عليها بما يرضي
أفقد الجوهرة لمعانها
وأطفأ نور أحلامها
عزيزي زوجي الغالي لن ولن تطفئ نور احلامي فاحلامي قد ملات الكون قبل ان تصف على قائمة يومياتي بجانبها ولا زالت تفرض نفسها بقلبي وعقلي ولا ينقص ذلك من قدرك الغالي شيئا فدعها وشانها
فليس كل الناس يملكون الجواهر
فهي اليوم بيدك
وغداً قد يبدلك الله سبحانه وتعالى باللذي هو أدنى
فكن متنبه رعاك الله[/QUOTE]
نعم عزيزي فحياتي لم تنتهي بصدك وهجران اكرر انا ايضا
انتبه