ابني الكريم أحمد
الحمد لله النتائج تبشر بخير وأدلة ذلك مما ذكرت ما يلي:
1- رفض فجر الحديث عن الموضوع كله (والسبب أن عقلها الآن يحلل وبسرعه هائلة كل الملفات القديمة والجديدة للخروج من أزمة الثوابت الخاطئة القديمة والتوازن النفسي مع الملفات الجديدة مثل شرحك للمواجهة وهي تسمع كلامك ويدخل عقلها ولكن العقل عندها مشغول في إعادة ترتيب الملفات).
2- أنك أخبرت أمها بموضوع فجر كلله وهذا طيب جداً لتعلم الأم مدى الضغط الموجه منها لفجر وتوازن بين ما يجب أن توجه فجر له وبين ما تحب أن توجهه لها.
3- الإنزواء لوحدها في الغرفة يصدق الفقرة السابقة رقم (1)
4- تجميع اللعب ورفضها مؤشر أيضاً للسير في الاتجاه الصحيح والنتائج المرجوة بإذن الله وهو رفض فجر لأقوى ارتباط بينها وبين طفولتها وهي اللعب حيث إن ضم الطفل للعبته وعند فجر الدباديب هو من أقوى روابط الطفولة وخاصة عند النوم والحزن.
5- وجود فجر في بيت أمها وفي غرفتها يؤكد رغبتها في مقاومة نظام والدتها ورفض طفولتها التي تسكنها الآن وكأنها ستخرجمن شرنقتها لتكون فراشتك الجميلة التي تكون معك كما تحب هي بإذن الله, ولو لم يكن لها رغبة شخصية للجأت إليك وفي بيتك وحضنك هرباً من الضغط ولكنها تفعل الصواب من عقلها.
النصيحة:
دعو فجر تفعل ما تحب ولا تدخلوا معها بأي نقاش حيث يشكل ذلك ضغطا إضافيا عليها ولا تجعلوا تتفاعل معكم بأي شيء, وأتوقع أنها ستنام نوماً عميقاً في إحدى الليالي وستطول فترة النوم لتستيقظ منه على نفسية هادئة بإذن الله هي أولى درجات فجر الكبيرة.
ختاماً الشكر لله ثم لك على ما تقدم لها ثم للإخوة والأخوات المتابعين والقراء.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 28-05-2011 الساعة 12:56 PM