يقولون الشيطان شاطر ، يزين الباطل لبني آدم فيرونه مميزا ويقبح الحق فينفرون منه
عندما خلق الله جل وعلا البشر خلقهم للراحة والسعادة الأبدية في دار الخلود، هذه الأجساد التي تحمل أرواحنا، تعيش فترة محددة في عالم الدنيا، وفي هذا العالم (الدنيا) يكون الأمتحان، فلا تترك للشيطان مجالا بأن يحرمك من الجنة ونعيمها بابتباعه.
تصور كم من اللعنات التي تنزل عليك من الملائكة وأنت تتكلم مع هذه المرأة، تصور غضب الجبار عليك، تصور فرح ابليس وسخريته منك.
أنت بفعلك هذا تستحق النار، فهل هذا ما تريده لنفسك وهل هذا المصير الذي ترضى به.
كلا وألف كلا فق من نومك وغفلتك وتب غلى بارئك الذي أسبغ عليك نعمه ظاهرة وباطنه
ثب الى رشدك، هداك الله.