أعلم مقدار حيرتك، وألمك، وصدمتك، واشمئزازك.
:::
لو افترضنا أن زوجتك لن تعود...ما هو أسوأ شيء تتوقع أن يحدث لك؟
خذ نفساً عميقاً+تخيل أسوأ شيء سوف يحدث لك+تصوره تماماً+ثم خذ نفساً عميقاً.
:::
لو لم تعد زوجتك...هل ستنتهي كل الحياة؟هل ستتوقف الشمس عن الشروق؟هل سينقلب نظام الكون؟هل سينقرض عالم النساء؟ أم ماذا؟
:::
أخي الكريم/
أنت تدور في حلقة مفرغة. أنت تخرج ما بداخلك فقط عن طريق تذكر الأحداث وصياغتها. أنت تحاول أن تحللّ وتستنتج التناقص الذي حصل معك سابقاً لكنك لا تصل إلى نتيجة. أرى فيك إقداماً وإحجاماً وخوفاً غير ظاهر من الرفض، وتعلقاً بآمال ربما تصدق وربما تكذب.
:::
بخصوص أهلك...قل لهم: إن رغبت في الزواج سأخبركم، واتركهم وانصرف.
:::
الجميع هنا بطريقة أو بأخرى تكاد تكون آراؤهم موحدة.
لهذا آمل منك أن تستجمع قواك العقلية والنفسية فأنت رجل كريم.
أكرر نفس اقتراحي السابق عليك:
أرسل رسالة شخصية على هاتف زوجتك بالنص التالي:
"نحن أمامنا فرصة لبناء حياتنا من جديد. لكن أجيبيني بصدق وصراحة متناهية:
هل تريدينني أم لا؟
هل تريدين إكمال الحياة معي أم لا؟
خذي فرصة 3 أيام للتفكير والاستخارة، وسأنتظر ردك.
إن لم يأتني أي رد منك فسأعرف أنك لا تريدينني."
إن ردّت عليك بالإيجاب...فأرسل لها بعد 3 ساعات من ردّها ما يلي:
"إذن. جهّزي أغراضك. سأكون عند باب بيتكم الساعة 00:00 بانتظارك."
إن ردّت بالسلب أو لم ترد...فاذهب لرؤية حياتك الجديدة.
أو
اتصل عليها هاتفياً، وقل لها هذا القول، واسمع منها.
أو
خذ رجلين حكيمين عاقلين واذهبوا عندهم، وخذوا الخبر منهم حتى يكونا أيضاًً شهوداً على قولها وقول أهلها لكي لا يضيع حقك المادي في المحكمة يا رعاك الله.
:::
استخر يا رجل، وأقدم على هذا الفعل.
التعديل الأخير تم بواسطة البليغ ; 28-05-2011 الساعة 07:56 PM