منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - هل الزوج الوفي نادر؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 29-05-2011, 08:57 PM
  #18
خاله بيتا
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 9,516
خاله بيتا غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل الرجال مشاهدة المشاركة


أشكرلكل واحدٍ وواحدة منكم جميعاً مروركم العاطر
وقبل أن يأخذ النقاش جوانب عدة لنتفق على ما نتناقش فيه لتتضح الرؤية
1- في البداية الوفاء هو أداء الإللتزام والبقاء على العهد ما دام الحق مطلوباً فمن استلف منك مبلغاً من المال والتزم لك بالسداد وسدد في الموعد المحدد نقول عنه وافِ
2- الوفاء بين الزوجين هو الالتزام بصيانة النفس وفاءً بحق الله في عدم خيانة الأمانة ثم عدم خيانة هذا الطرف لنفسه
ثم الوفاء بهدا العهد في رباط الزوجية بينهما, لذلك فممارسة أحد الطرفين لأي علاقة محرمة هو غدر ونقض للوفاء بينهما.
3- بوفاة أحدهما ينتهي العهد ويكون كل منهما في حل من الالتزام لانعدام محل الوفاء, وما فعله الرجل في القصة هو حب لزوجته جعله يستمر بالتعلق بها ولم يجعل في قلبه غيرها ولكنه ليس حكراً لها فبالوفاة ينتهي الالتزام بينهما ولكنه بقي محباً لها.
4- في حال حياة الطرفين وعندما يتزوج الرجل بزوجة أخرى لا يقال له خان الوفاء فهو ملتزم للأولى بحقها وللأخرى بحقها, ولكن مشاعر المرأة بتمليك قلبها للزوج تجعلها تتوقع أن يفعل الرجل مثلها ولكنه يستخدم العقل المسيطر على القلب وهو محل التعدد, لذلك من صعوبة الموقف على المرأة تشعر بأن من ملكته قلبها وجسمها
بماذا أخي رجل الرجال يستخدم الرجل عقله في هذا المقام ؟؟؟؟ هل يحب الرجل بعقله ؟ أم تقصد بأنه لم يحبها بل تزوجها بناء على قناعة عقلية ومن ثم استطاع جمع غيرها معها في حياته ؟؟

هل للرجل من قلبين في جوفه أم أنه يحب امرأة واحدة فقط ؟ فالمرأة لا تستطيع جمع رجلين في قلبها ولا تملك سوى قلب واحد للأسف

جمع أخرى معها في قلبه فتظن أنه غدر بها وليس بوافٍ لها والحقيقة أنه بالعقل لا بالقلب كما تفعل هي.
5- بعد الوفاة وانقضاء عقد الزوجية وانتهاء العهد بينهما تبقى بعض القلوب تحمل محبة ومكانة للطرف الآخر تجعله لا يحل محله أحد وإن كان مباحاً له ذلك فهذا وفاء منه بالتفضل وليس بالالتزام.
6- تغلب على المرأة هذه المشاعر لصعوبة أن تجعل قلبها بين يدي غير زوجها وتتوقع المعاملة بالمثل.
6- قد يتزوج الرجل بعد وفاة زوجته بعدة نساء مع وفائه للأولى بفضلها وما قدمته له ولا يعتبر بزواجه من غيرها بعد وفاتها خائناً لها كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم مع خديجة رضي الله عنها حيث ظل يذكرها بالخير حتى غارت منها عائشة رضي الله عنها.
عندما ننشأ في بيئة غير واعية الوعي الشرعي للنصوص نجد أنفسنا نعرف الوفاء بما ليس منه.
أشكر لكل واحد ٍ وواحدة منكم المرور والتعليق.
لا أستطيع طرد التفكير بقصة جارنا من رأسي ولا ادري ماذا نستطيع تسمية تصرفه فقد طلق زوجته بعد أن بلغ السبعين من العمر وبعد أكثر من 35 سنة زواج ... أولادهم تزوجوا بنين وبنات . وذريتهم ذوي تربية حسنة وناجحين بحياتهم . طليقته تعيش الان عند ابنتها وهو عاش وحيدا لمدة سنة ونصف ثم تزوج منذ فترة بسيطة .
هل من الممكن أن يكون هناك سبب مقنع لهذا الطلاق ؟؟؟
أبعد كل هذه العشرة !!!!! ولماذا الان ؟؟؟؟ ألم يجد في تاريخهما معا ما يستند عليه ليكمل ما تبقى لهما من عمر مستوري الحال ؟؟؟ أم هو نكران وغدر ؟؟؟

لم تعجبه زوجته فقرر الإبقاء على تماسك زواجهما الى أن تنتهي مهمتها بتربية أولاده ثم يتخلص منها وهذا تحليلي الخاص .

بالرغم من كل المدح الذي كاله زوجي عن هذا الرجل لم أستطع احترامه ولا تقدير ظرفه مهما كان هذا الظرف فأنا وزوجي لا نعرف تفاصيل ظروفهم
__________________