منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - رسالة خاصة لفتاة الحرمين الشريفين مع التحيه
عرض مشاركة واحدة
قديم 30-05-2011, 05:44 PM
  #4
انتظار الفرج
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية انتظار الفرج
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 2,935
انتظار الفرج غير متصل  


أرجوكم لا تشغلوا أنفسكم بأمر، كان هو الشغل الشاغل لقناة العالم الصفوية ، بل وباركت اختيار اليوم السابع عشر من يونيو الموافق للخامس عشر من رجب وهو يومهم المقدّس الذي توفيت فيه السيدة زينب عليها السلام كما يزعمون ، حتى أنهم صرحوا : أن اختيار يوم كهذا يهدف في الأساس إلى التحرر من سلطة الوهابيين خاصة وأنه يوم مقدس عند جميع نساء العالم الإسلامي..

أرجوكم لا تشغلوا أنفسكم بأمر، أصبح هو قضية لدي بعض من يزعمن أنهن " حقوقيات وناشطات سعوديات"
فخرج بعضهن على قنوات اجنبية وبلباس لا يليق بمسلمة ، ليتحدثن عن بؤس ومعاناة السعوديات لأنهن فقط لا يستطعن قيادة السيارة..

أين الحقوقيات عن قضايا أرامل الضمان الاجتماعي ومطالبتهن بمسكن لهن ولأيتامهن؟!!

اينهن عن قضايا المطلقات في المحاكم ومطالبتهن بنفقة ابنائهن؟!!

أرجوكم لا تشغلوا أنفسكم بأمر، صار هو السبق الصحفي لوجيهه الحويدر لتسبق الجميع بلقاء مع من تتعدى على قوانين وأنظمة وطنها ، وهذا هو ديدنها والذي لا يعرف من هي وجيهه الحويدر؟ فليقرأ ما تكتب فكل إناء بما فيه ينضح ..

أرجوكم لا تشغلوا أنفسكم بأمر حسمه ولاة الأمر ، وعلماؤنا الأجلاء..

ثم لماذا لا يكون هناك مطالبة بنقل عام يخدم الطالبات والمعلمات وجميع نساء المجتمع العاملات، هكذا مشروع أوفر مادياً وأمناً ، وسيخفف الإزدحام في الشوارع ، ويخدم كل النساء وليس الطبقة الغنية فقط ؟!

أنا لو كنت من المؤيدات لقيادة المرأة ، فلن أؤيدها الآن ، لأني لاأريد أن أكون ثغرة يعبر منها هؤلاء النسوة ومن ورائهن ، ولأحرص على اللحمة الوطنية ، ولأني أعلم أنه لا يوجد لدينا بنية تحتية وشوارع مهيئة ولا يوجد أقسام وشرط نسائية ، ولا أتصور حتى مجتمع مثل مجتمعنا ممكن أن يوافق على أن يتم تجنيد بناته في إدارات المرور..

ثم لماذا دائماً موضوع القيادة يتوافق مع أزمات بلادنا ، ماحدث منذ أيام حدث في حرب الخليج وهو يتكرر مع كل أزمة تمر فيها البلاد
__________________

إذا كثُر الاستغفار في الأمة وصدَر عن قلوبٍ بربّها مطمئنة دفع الله عنها ضروباً من النقم، وصرَف عنها صنوفًا من البلايا والمحن،
{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}
رد مع اقتباس