منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - أخت زوجي سبب تعاستي/ زوجية
عرض مشاركة واحدة
قديم 30-05-2011, 07:54 PM
  #2
أطياف المجد
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية أطياف المجد
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 2,430
أطياف المجد غير متصل  
المرحلة الثالثة الحلول العملية

قبل أ ن أبد في وضع الحلول قد تظنين أن التغيير من أجل زوجك ولكنه في الحقيقة من أجلك أنت لأنه سينعكس عليك إيجابا

أنت إنسانة طيبة وحنونة وزجك إنسان رائع كذلك وكل ما في الأمر أنكما لم تجيدا التعامل مع بعضكما إلى أن وصلتما إلى هذه المرحلة

فالعناد والإنتقاص والجفاف وكل مشاكلكم ناتجة عن أزمة التواصل بينكم لكن مازال في الوقت فسحة لتصحيح الأخطاء

1) الإستعانة بالله والدعاء وإخلاص العمل لله فلو جعلنا أعمالنا خالصة لوجه الله فسنحصد السعادة في الدنيا والأخرة يإذنه تعالى

2) الثقة بالنفس تضفي على المرأة قوة داخلية وجاذبية خارجية فركزي دائما على إيجابياتك وأبرزيها وطوريها وعودي إلى عملك إن كنت ترينه يزيد من ثقتك بنفسك

وتخلصي من السلبيات التي تؤثر على حياتك واحدة تلو الأخرى جزئيها لتستطيع القضاء عليها ومن هذه السلبيات الخوف من أخته

فالخوف أبرز علامات فقدان الثقة بالنفس حاولي أن تتقربي من زوجك بدل أن تحاولي إبعاد زوجك عن أخته لأنك عندما تحاولين إبعاده تؤكدين خوفك وعدم ثقتك بنفسك

كوني واثقة بنفسك وبقدرتك على جذب زوجك إليك فالرجل يحب المرأة الواثقة من نفسهاومن قدرتها على التربع في قلب زوجها

وستجدين زوجك تلقائيا يتوازن في علاقته معك ومع أخته أما المرأة الضعيفة التي لا تثق بزوجها ولا في مكانتها عنده

وتجدينها تسأله دائما هل تحبني ؟؟وتضطره للحلف ولا تعرف أن تكسب زوجها فمثل هذه المرأة يهرب منها الرجل

3)لاشك أن إهتمامك بأناقتك ورشاقتك أمر جميل إلا أن الأجمل منه هو التعامل الأنثوي الراقي فالأنوثة ليست بالجمال ولا بالملابس

بل هي بأسلوب التعامل على المرء عموما أن يعامل الناس بما يحب أن يعاملوه به وعلى المرأة خصوصا أن تحسن التبعل لزوجها فهوطريقها وبابها إلى الجنة

قــال النبي صلى الله عليه وسلم لامرأة: (( اذات زوج أنت ؟)) قــالت: نعم. قــال (( فانظري أين أنت منه، فإنما هو جنــتـك ونارك )) رواه الترميذي

قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه أبو هريرة ((إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت زوجها،

قيل لها: أدخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت))
[آداب الزفاف الألباني ص 286]

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((لو كنتُ آمرًا أحدًا أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، والذي نفس محمد بيده،

لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حقَّ زوجها كلَّه، )
) رواه أحمد وابن حبان. ص الجامع

@تدرجي في تبديل معاملتك إن لم تكوني تناديه بأسم الدلع فبدأي بتدليعه وتغنجي أنت أيضا فأنت تستحقين الدلال

@ابتعدي عن الزعل والعناد والنكد والصوت العالي والمواجهه فهي أسرع الطرق إلى تدمير الحياة الزوجية واستبدليها بكيد النساء

فالله قد أعطى الأنثى كيدا عظيما ليكون سلاحا لها تستطيع من خلال جذب الرجل فلا يستطيع الإستغناء عنها حتى عندما تقرري أن تغضبي فغضبي بغنج

أنظري إلى بائعات الهوى وكيف يستخدمن أنوثتهن في إسقاط الرجل في شراكهن وهن قد لا يملكن الجمال الكافي

ولكنهن يعرفن كيف يستخدمن أنوثتهن ويسحرن الرجل بحتوائهن له وبدلالهن عليه ليصلن لمرادهن هكذا يكون كيدالمرأة و الزوجة أولى بهذا الكيد من غيرها

قال صلى الله عليه وسلم ((لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين:

لا تؤذيه قاتلك الله، فإنما هو عندك دخيل ـ أي ضيف ـ يوشك أن يفارقك إلينا)).
[الصحيحة 173].

قال صلى الله عليه وسلم((ألا أخبركم بنسائكم في الجنة)) قلنا: بلى يا رسول الله قال: ((ودود ولود))

الودود التي تتودد إلى زوجها، والولود: التي ليست بعقيم، بل هي كثيرة الولادة، ودود ولود،

((إذا غضبت أو أُسيء إليها، أو غضب زوجها قالت: هذه يدي في يدك، لا أكتحل بغمض (أي لا أنام) حتى ترضى))
[الصحيحة 287].




4) توثيق علاقتك بزوجك ولذلك عدة صور:

@ الهدية فهي إحدى مفاتيح القلوب استغلي أقرب مناسبة واهدي زوجك فالرسول صلى الله عليه وسلم قال ((تهادوا تحابوا ))

فللهدية وقع جميل في النفس البشرية كما أنها تزيل ماعلق في القلوب من الشحناء

@ الإبتسامة والبشاشة تأسر القلوب وخاصة عند إستقبال الزوج عند قدومه إلى المنزل كما أن الإستقبال في حد ذاته يعد إحتفاء وترحيبا بالزوج

وهو مما يشعل العواطف بين الزوجين فالرجل بحاجة أيضا للمشاعر الصادقة المقترنة بالأفعال فلا تبخلي عليه

خاصة أنه نشأ يتيما فهو متعطش لمثل هذه المشاعر وربماكان أكثر تعطش منك

@امدحي زوجك وأغدقي عليه عبارات الثناء كلما سنحت الفرصة وعبري عن إعجابك بعقله وبشخصيته وشاوريه في بعض الأمور ليشعر بقيمته لديك وليبادلك الإحترام عندما يشعر بحترامك له

@حاولي الإقتراب من زوجك وإخراجه من عزلته عنكم بذكاء الأنثى فعندما يدخل الغرفة التي أعتاد الجلوس فيها أقتطعي جزء من وقته

وقدمي له الشاي مع توابعه أو القهو مع توابعها أو فواكهة المقطعة وقدميها بطريقة شهيه

وادخلي عليه بكل دلال قولي له : تفضل حبيبي معليش بناخذ من وقتك شويه مع ابتسامة جميلة

وأثناء جلوسكم شاركيه إهتماماته ومافي مانع تدلعينه وتأكلينه من يدك

با أختصارأقتحمي عليه عزلته ولا تنتظري أن يخرج منها مع ترك مساحة كافية له من الخصوصيه

@أشركيه معك في تربية الأطفال واسحبيه إلى الأجواء العائلية اطلبي منه أن يذاكر لأحدأطفالك لأنك مشغولة مع ابنك الكبير مثلا لكن بأسلوب

لبق قولي :حبيبي ممكن تذاكر لفلان بس هذي المادة لأني مشغولة مع أخوة وإذا وافق ادعي له : الله لا يحرمني منك ياقلبي أما لو رفض وقال :ماني فاضي

فحاولي محاولة ثانيه قولي: تكفى حبيبي عشاني قوليها بدلع فإن أصر فانسحبي بهدؤ وقولي: مومشكلة حبيبي بحاول أدبر نفسي وإن شاء الله ربي ييسرها وألقى وقت

بس أبي منك طلب صغييرادع لي أخلص من فلان بسرعة عشان أمسك أخوه

@العبي مع أبنائك ودعيه يشارككم اللعب ضعيه أمام الأمر الواقع واجعلي لأبناءك دور في ذلك واطلبي من الأولاد تقبيل والدهم عند قدومه أو عندما يحضر لهم شيئا لتوثقي علاقتهم به

@أظهري سعادتك عندما يقوم زوجك بأي عمل للبيت سواء إحضار نواقص البيت أو إصلاح عطل ما أثني عليه كثيرا وادعي له فذلك من شأنه أن يحفزه لبذل المزيد

@دائما أظهري ضعفك أمام زوجك بطرق عمليه وبغنج ودلال وليس بالتشكي والبكاء والكلام واطلبي مساندته فمن الأخطاء التي وقعت فيها أنك كنت تقومين بأعباء المنزل

وأنت حامل دون أن تطلبي من زوجك المساعده مما جعله يعتقد أنك قوية وتستطيعين تحمل كل شيء أطلبي منه فتح المعلبات التي تحتاج بعض القوة

واطلبي منه حمل أي شيء ترينه يميل إلى الثقل كل ذلك بأسلوب أنثوي يظهر رقة الأنثى وحاجته الدائم للوقوف الرجل إلى جانبها




6)لكل زوج مفتاح فمنهم من يكون مفتاحه الجنس ومنهم من يكون مفتاحه النظام والترتيب والإهتمام بالأبناء والتفاصيل الصغيرة

ومنهم من يكون مفتاحه الإهتمام به وأن يكون مدار اهتمام زوجته ومنهم من يكون مفتاحه إكرام أهله ومحبتهم

لذلك فأن أحد مفاتيح زوجك هي أخته فلا تظهري تضايقك منها ولا تغضبي من بره بها وإحسانه إليها

لأنك بذلك تدفعينه إلى الإلتصاق بأخته أكثر تيتمه منذو الصغر يجعله يشعر بانتماء كبيرا لأخته

فساعده على برها وكوني عونا له وإحتسبي الأجر من الله وأحسني إليها لن أطلب منك أن تحبيها فالأرواح جنود مجندة

ولكن إحذري أن يدعوك عدم محبتك لها إلى ظلمها ومنع أخوها من صلتها وبرها فهي رحمه و شأن الرحم عظيم عند الله

قال الرسول صلى الله عليه وسلم((إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه قالت الرحم هذا مقام العائذ بك من القطيعة قال نعم

أما ترضين أن أصل من وصلك واقطع من قطعك قالت بلى يا رب قال فهو لك))
رواه البخاري واللفظ له (5987) ومسلم(2554)

وقال عليه الصلاة والسلام( ليس شيء أُطِيع الله فيه أعجل ثواباً من صلة الرحم وليس شيء أعجل عقاباً من البغي وقطيعة الرحم))

البيهقي في السنن الكبرى 10/62 وصححه الألباني في صحيح الجامع

7 )) لا تكوني ممن لا تنظر إلا لسلبيات الزوج وتنسى أو تتناسى إيجابياته بل يجب الإعتراف بمعروفه، وفضله
،
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((ورأيتُ النار، فلم أرَ كاليوم منظرًا قطُّ، ورأيتُ أكثر أهلِها النساء))،

قالوا: بم يا رسول الله؟ قال: ((بكفرهنَّ))، قيل: أيكفرنَ بالله؟ قال:

((يكفرن العشير، ويكفرنَ الإحسان، لو أحسنتَ إلى إحداهنَّ الدهر ثم رأت منك شيئًا قالت: ما رأيتُ منك خيرًا قطُّ)) متفق عليه


وقــال النبي صلى الله عليه وسلم (( لا ينظر الله تبارك وتعالى إلى امرأة لا تشكر زوجــها ، وهي لا تستغني عنه )) رواه النسائي وصححه الحاكم

8)لا تخرجي من بيته إلا بإذنه، قال تعالى: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ

إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا
[الأحزاب:33]، ففي الآية دلالة على أن النساء مأمورات بلزوم البيت، منهياتٌ عن الخروج.

وفي الحديث: ((إذا استأذنت المرأة أحدكم إلى المسجد فلا يمنعها)) متفق عليه، فيفهم من الحديث أنها إذا أرادت الخروج لا بد أن تستأذن،

واحرصي أن يكون الإ ذن صريحا أما السكوت فإنه لا يعني بالضرورة الأذن بل ربما كان يعبر عن الإعتراض والغضب لدرجة الإعراض عن الكلام ولزوم الصمت


أسأل الله لك ولزوجك عيش السعداء في الدنيا والآخرة

ختام الإستشارة ونهايتها

أنا سعيدة بنفسي اليوم ولأول مرة نتناقش أنا وزوجي وبرغم من كلماته الجارحة إلا أنني تمالكت نفسي ولم أصرخ أو أبكي بشدة وبعصبية رغم ان دموعي تساقطت ولكني تماسكت وأوضحت له أنه زوجي الذي أحبه وانتهى النقاش بهدوء
جزاك الله خيرا وسأقرا تحليلاتك كل يوم لأستوعبها لأني شعرت أنني أجد فيها ضالتي
فعلا استنتاجك أبهرني في أنه يراني قوية!!!!!!!!!!!!!
سأحاول أن أتعلم الطريقة الصحيحة في التعامل مع زوجي
__________________


[استغفرالله وأتوب اليه.]