بالرغم من أن الرجل صاحب الصفحة البيضاء نادر فى هذا الزمان إلا أن خطيبى من هذا النوع ايضا .
ولديه صديق كان زميلا لى فى دراستى الجامعية كانت أمنيته أن تحدثه فتاه أو حتى تنظر إليه ، ونظرا لإفتقاره إلى كثير من العناصر التى تشد الفتاه إلى الشاب و من ضمنها ( الثقة بالنفس و الجرأه ) فقد كان بإختصار - منبوذا - .
تزوج هذا الشاب زواجا تقليديا من فتاة قريبة له و أنجب منها أيضا ، الآن إزدادت ثقته فى نفسه - فقد أصبح خبيرا- !!!!
و اصبح كل ما يريده هذا الشاب أن يتحدث إلى الفتيات ويعيش تلك المرحلة التى لم يستطع أن يعيشها فى الجامعة .
ويعيش قصص حب عديده مع زميلاته و هو متزوج ودائما يردد أنه سيطلق زوجته فهى ببساطه !!!! إنسانه ساذجه ولا تفهمه كباقى الفتيات - كما يقول هو عنها -
هذا نموذج لرجل صاحب صفحه بيضاء ( بالرغم عنه ) فلم تكن تحكمه أخلاق أو دين فقط عجزه النفسى .
عندما قص لى خطيبى قصته بعد زواجه كان من المفترض أن أخاف أن يصير خطيبى مثله يوما ما بعد الزواج ولكن نظرا لمعرفتى به قبل زواجه ومعرفتى لخطيبى و خلقه و إدراكى للفارق بين شخصية خطيبى وذلك الرجل و فارق الشخصية بينى و بين زوجته فإننى لا أخاف من ذلك .
إلا أن ذلك لا يمنعنى من أن أحاول إبعاده عنه بشتى الطرق فربما يستطيع التأثير عليه ذات يوم !!!!!!
كل شئ جايز