الاخوه والخوات الفضلاء
تابعت معكم الموضوع منذ بدايته وبصراحه اعجبت كثيرا بالحوار الذى حصل بين الاخوات وايضا الاخوه
ومادام ربنا قد اعطانا عقلا وامرنا بتحكيم عقلنا فى كثير من امورنا فان من حق كل انسان ان يحكم عقله مادام
يعرف قوانين استخدام العقل واسليب حل المشكلات المتداوله فى عالمنا
نعم حينما يوجد النص الواضح والصريح الذى يفهمه الانسان العادى فلامجال للجدال او الرفض
اما المواضيع التى حدث فيها خلاف فى الفهم بين الائمه والعلماء وهى تحتمل اكثر من وجه فهى كما نعلم للتوسعه على المسلمين
فالاسلام دين لكل الازمنه ولكل العصور والبيئات والثقافات
نعم مااعرفه ان الاسلام لايجبر الانسان وليس المراه فقط على فعل شىء لايريده ولذلك اباح للمراه ان تطلب من زوجها الطلاق اذا
خافت الاتقيم حدود الله ( اى انها متضرره من زواجها من هذا الانسان)
ومن ناحيه ان المراه لاتقبل التعدد لانها شديده الغيره وانها تقبل الموت على التعدد
فهذ الامر اعتقد ان الاخوات قد تسرعن فى الاجابه عليه لان الانسان غالبا لايستطيع ان يصدر حكما صائبا على امر لم يجربه بنفسه
من قبل,لذلك نجد كثيرا من الناس يعبرون عن سعادتهم بعد مرورهم بامر اعتقدو انهم سيفشلون لامحاله فى تجاوزه
ولكنهم ,وياللعجب تجاوزوه بنجاح لم يتوقعوه.
ايضا هناك سؤال للنساء الائى رفضن التعدد,,,,, هل تحبين زوجك؟اذا كانت الاجابه نعم فهناك سؤال اخر
هل تحبين ان يدخل النار؟ طبعا لابد ان تكون الاجابه لا
فهل ترضين له ان يزنى؟ انتظر منهن الاجابه
واذا كانت لا فما هو الحل فى رايك
الرجل المعدد الذى يخاف الله ____ غالبا يحب زوجته ويكره ان يفارقها ,, ولكنه يحتاج الى امراه اخرى
ولايحب ان يجرح امراته الاولى ويقول لها انت لاتكفينى ,,,فهى سوف تعتبرها اهانه ,,,و و وتتهمه بانه عينه زايغه
ولكن الحقيقه انها فعلا لاتكفيه فهل ستعترفين هل ستقبلين ان يصارحك بهذا الامر ,,,,لااعتقد انه شىءجميل ان يقول لك زوجك
ذلك,,,,وعلى فكره الاشباع الجنسى لاعلاقه له بكثره ممارسته او بطول مدته.
وسؤال اخر الى من ترفض ان تشاركها امراه اخرى .سوف اذهب معك الى اخر المطاف وسوف اوافقك فى طلبك الطلاق وانفصالك
ثم ماذا بعد ؟ هل ستعيشين راهبه ؟ من تعاقبين ؟زوجك لقد تزوج..... اذا من تعاقبين ؟نفسك واولادك؟لايوجد غيرذلك
ثم بماذا ستجيبين ربك اذا سالك عن تفريطك فى نعمه انعمها عليك ؟هل ستخبرينه انه انقص نعمته عليك الى النصف او الى الثلث
ولذلك رفضتى نعمته وحرمتى نفسك مما احله لك
ثم لماذا لاتضعى نفسك فى نفس موقف العانس ولاتحبين لها من الخير مثلما تحبين لنفسك ..اليس هذا احد شروط الايمان ؟
ثم فلتفكر ن بطريقه عقلانيه ان التعدد رحمه للنساء وليس نقمه فلتخبرنا احداكن عن شعورها عندما يتفرغ الرجل لهاويقضى معها
الوقت كله فى البيت يراقب كل صغيره وكبيره ويوجه ويؤنب ويحذر و.. و... و ... ويجامع كل يوم .هل منكن من تتحمل ذلك
ردو على بربكم اليس التعدد ارحم لكن من هذا الوضع ؟
انا شخصيا اعرف نساءا طلبن الطلاق لعدم احتمالهن مثل هؤلاء الازواج ومنهن من دفعن ازواجهن الى الزواج
ولى عوده مره اخرى ان شاءالله
اخوكم محمد