المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاطىء بلا أمواج

أعتذر على الإنقطاع بعد أن تركتكم سافرت بعدصلاة العصر ووصلت إلى الطائف ليلا وتوقفت للنوم و الإستراحة واليوم الثاني صليت الجمعة فيها وأكملت سفري
ومن محاسن الصدف أن خطبة الجمعة كانت عن قيادة المرأة للسيارة

هل كانت الخطبة مع أو ضد ؟



الله ينور عليك يامعدن الرجولة لكن لنكون أكثر دقة
هناك لبس بسيط في كلامك
دع الحكومة جانبا نحن نتكلم عن قوة الحجة
قلت أن كلا من المعارضين والمؤيدين حججهم قوية ومنطقية _مع إعتراضي على هذا الكلام وسيتضح الإعتراض في سياق الكلام _
وأن المعارضين الأن هم الغالبون والمؤيدين سيغلبون فيما بعد
حلو إن كانوا سيغلبون لأن الحكومة ستقف معهم يعني بالقوة الجبرية فهذا لن يغير من الأمر شيء
أما إن كانوا سيغلبون لانهم سيحدون من المفاسد حتى تتغلب المصالح عليها عن طريق فرض قوانين وأنظمة فهنا المسألة مختلفة
فأنا قلت في رد سابق إذا تفوقت المصالح على المفاسد وتغيرت الفتوى فلكل حادث حديث وعليه يبقى الوضع على ماهو عليه
وتبقى الغلبة للمعارضين لأن حجتهم أقوى وهذا أقتباس لما سبق أن قلته في مشاركاتي السابقة في الردرقم 113على أخي شاطئ المحبة حتى لا أتهم أني لم أقل هذا الكلام إلا الأن

حقيقة أنا أحي إصرارك على الإستفادة من كلامي
مع أنه لو ركز المؤيدين قليلاً لأستفادوا منه وجعلوه في صفهم
كما إستفدت أنت منه و جعلته في صفك
لأن كلامي يحتمل المؤيدين و المعرضين
لكن عموماً يا عزيزي ذكرت أن كلا الطرفين حججهم قويه ومنطقيه
و ذكرت سابقاً أن الحكومة مرتاحه للوضع الحالي
الآن عند إيصالك للكلمات ستجد أني ساويتكم في قوة الحجة
و لكن مارجح كفت المعارضين ( هي الحكومة ) لأنها مرتاحه للوضع الحالي و سير الأمور
وما سيرجح حجة المؤيدين مستقبلاً ( الحكومة أيضاً ) لأن الوضع حينها سيكون مريح لها
أما مسألة تغير الفتوى فلا تعول كثيراً عليها
فالفتوى لن تتغير و الحكومة لم يمنعها من تطبيق القرار ( فتوى )
و الأمثلة كثيرة و على سبيل الحصر
فتوى تحريم اليوم الوطني ( لم يلتزم بها الشعب و لا الحكومة )
فتوى تحريم التأمين لم تلتزم بها الحكومة وفرض التأمين على الشعب
فتوى تحريم تدبيل المخالفات لم تلتزم بها الحكومة و مازال المواطن يكعها من جيبها

فالمؤيدين إلى الأن لم يتقدموا بقوانين وأنظمة تحد من المفاسد حتى توضع محل دارسة وينظر فيها من أهل العلم والإختصاص إن كانت فعلا ستحد من المفاسد أم لا
ولنفترض أنهم تمكنوا من الوصول إلى هذه القوانين والأنظمة مع أني أرى صعوبة ذلك
فأيضا لن يعتبر غلبة لهم لأنه إذا تحقق حد المفاسد وتغلبت المصالح فهذا يعني أننا كنا على حق لهذا سعوا إلى تحقيق مانتحدث عنه من مسألة المصالح والمفاسد

وهذا وحده أكبر دليل على أن الموضوع موضوع مفاسد ومصالح وأنها ليست حرية شخصية وخيار تطبيقها من حق الفرد
إلا إذا تحقق المعادلة السابقة ((المصالح والمفاسد ))ونحن هنا نناقش تحقق هذه المسألة وهي الأن غير متحققة وعليه فليست حرية شخصية كما تقول
تحياتي للجميع