-مرحباً بك مرة أخرى يا أخي الكريم.
-يحق لك أن تأخذ زوجتك متى طلبتها، لكن لا بد من مراعاة الظرف في بعض الأحيان.
-لا يحق لها الاستهزاء والسخرية فنحن لسنا في مسلسل كوميدي.
-أرى أنك تسرّعتَ كثيراً في إخبار أمها، ولم تملك أعصابك كما يجب.
يقول الله تعالى (والكاظمين الغيظ).
-يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (ليس الشديد بالصرعة، وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب).
-لا بد أن تفهم ماذا تقول للنساء، وكيف تزن ألفاظك حتى لا تفقد وقوف الصواب بجانبك.
أنا لا أدعو هنا للرضوخ بل للذكاء والحزم والنباهة في موضعها.
-أسألك بالله ما هي ردة فعل أمها على كلامك؟
أظن أنك لم تستفد من قولك لها أي شيء والله أعلم.
-جميل أن والدها أصبح حلقة الوصل فهذا باب نستطيع الولوج منه.
-أنت أردتَ تحقيق هدف لك بإيصال هذه الرسالة لأهلها، وقد وصلت، وشاهدوا الوجه الآخر لك. وإن شاء الله يكون للأمر إيجابية تلمسها فيما بعد.
-أقترح عليك ما يلي:
1) بما أنها لا ترد على اتصالاتك فتوقف عن الاتصالات وإرسال الرسائل لمدة أسبوعين من الآن.
2) اكتفي بسؤال والدها عنها حتى تخرج من المستشفى عن طريق الاتصال الهاتفي كل يومين.
3) بعد خروجها توقف عن الاتصالات على والدها.
4) إن كنت تجد في والدها هدوءً ووعياً وحكمة فلا بأس أن تخبره بعناد ابنته، وتجاهلها لك، وانظر لحله وماذا سيقول. لكن افعل هذا بعد 3 أو 4 أسابيع من الآن.
5) بعد الصلح تحدث معها بصراحة عما يضايقك منها خصوصاً العناد مع تلميح بالتهديد لبدء حياة أخرى.
:::
دعنا على تواصل بجديدك حتى نصل للحلول الملائمة.