أعانك الله على ما أنت فيه يا أخي..
اسمح لي يا أخي، أنت تجبر نفسك على العيش في الآلام و المعاناة، مع أن الحل في وجهة نظري بسيط نوعا ما.
كتبت موضوعك في تاريخ 3 - 6 و من ذلك اليوم و أغلب الردود تنصحك بالمصارحة معها (وهي فعلا أفضل الحلول) و اليوم نحن في اليوم التاسع 9 - 6 فلا أعلم فعلا ما الذي تنتظره؟ 6 أيام مرت و لم تصارحها ولا زلت تعيش المعاناة و الألم.. لماذا؟
الأمر الآخر، من وجهة نظري الشخصية ولو كنت في نفس موقفك و بنفس مقدار الثقة التي أقرأها من خلال كلامك عن خطيبتك لما ترددت لحظه في إكمال حياتي معها.
هي أخطأت بالكذب عليك؟ نعم. ولعل هذا هو أكبر خطأ تدان به، و لكنه من وجهة نظري مرة أخرى هو خطأ من الممكن تصحيحه و التجاوز عنه بالمصارحة و كشف الأوراق. أما بالنسبة لموضوع الضحك و الميانه فأنا بالطبع لست معه أبدا لكن حصل ذلك قبل أن تعقد عليها و لربما كانت زلة أو غلطة منها ولم تشعر هي به.
يبدو لي من خلال ما قرأت أن زوجتك أو خطيبتك إنسانة واثقة من نفسها جدا، وهذا ما سهل عليها القدرة على التحدث مع الرجال لأنها تثق في نفسها جدا و تعلم أنها تستطيع إيقاف أي شخص مهما كان عند حده إذا لزم الأمر، و لعل هذا أيضا ما جعلها تزيح الحواجز معك، و تأخذ راحتها.
والله يا أخي الكريم الموضوع سهل و من الممكن حله بأبسط مما تتخيل، كل ما تحتاجه هو الهدوء، و التفكير بعقل و حكمه، و مصارحتها بأسلوب راقي بعيدا عن توجيه الاتهامات المباشرة أو اشعارها بأنك تشك فيها و تتجسس عليها. تمسك بخطيبتك، فوالذي لا إله إلا هو، قلما تجد في هذا الزمن إمرأة على شاكلة خطيبتك.
وفقك الله لما يحبه و يرضاه و سدد خطاك و أراح عقلك و فكرك و رزقك السعادة التي تصبو إليها.
لك فائق التحايا و التقدير
التعديل الأخير تم بواسطة Mr. VIP ; 09-06-2011 الساعة 01:49 AM