موقف لا تحسد عليه أبداً.
حينما تأتي الرجال لهذه المواقف، ويدخل عليك الترجّي، ويمسك الرجال بلحاهم كناية عن إكرامهم بقبول العرض فإنهم بلا شك يضعون المرء في موقف محرج.
فإن قبلت فهم أتوا لهذا، وإن رفضت فقد أوقعت نفسك باللائمة الاجتماعية.
لقد استخدموا والدك كورقة ضغط عليك؛ فهم يعرفون أنك لن تردّه، ونجحوا في ذلك بلا شك.
إن فعلت شيئاً الآن فقد يغضب والدك والله المستعان.
:::
أخي الكريم/ حيران بجد
آمل منك ما يلي:
أ) اجعل هذه الآية نصب عينيك (فصبر جميل والله المستعان).
ب) تعامل معها في المنزل بشكل يغلب عليه طابع الرسمية.
ت) لا تقصّر في المأكل والمشرب والدواء.
ث) راعها طبياً ما دامت في بيتك؛ ففي أحشائها يوجد ابنك أو ابنتك.
ج) استخدم معها فنّ المداراة والمجاملة في بعض الأحيان بما يستدعيه الموقف.
ح) أشغل وقتك في عملك، ولا بأس بالتأخّر في الرجوع إلى البيت.
خ) راقب السلوك والتصرّفات في هذه الفترة.
د) تذكر أن أهلها قالوا لك: هذه المرة الأخيرة لها. هذه النقطة في صالحك، فبعدها لا ملامة ولا عتب.
ذ) لا تتناقش معها في أي موضوع سبق لكما. لكن إن بدأت هي في نقاش حياتكما فتحدث بشكل مختصر، وقل لها بهدوء: أهلك قالوا هذه المرة الأخيرة لك، وأنت وشأنك.
ر) احذر من الوقوع في الأخطاء السابقة.
ز) أشغل وقتك أيضاً في البيت بالقراءة أو أي شيء آخر.
:::
اصبر يا رجل!
فقد وضعت في موقف محرج.