منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - أكرهـ حياتي الزوجيه
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-06-2011, 03:47 AM
  #25
ماهمني أحد
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 30
ماهمني أحد غير متصل  
طليقي الثاني قدمت له الكثيييير كنت نعم الزوجه له

صحيح يخطأ معي ويقصر لكني كنت أتغاضى وأتغافل

لتمضي الحياة..كلما زادت الأيام أكتشف أن لاشخصيه له فرأيه الأول والأخير عند أخته..تحكمه كيفما أرادت

وليست هنا المشكله بل المشكله أنها تتعدى علي

وهو لايرفض لها طلبا ولايقف إلا معها

مع أني مسالمه جدا ولاأطيق المشاكل فقد تشبعت منها

فمرة صرخ علي وقلب الدنيا علي ووداني لبيت أهلي

لأن أخته انزعجت لأني سلمت على وحده بينها وبين أخته مشكله..كيف انسانه تمد يدها تصافحني وأطنشها!!

كثيييرة مشاكل أخته لم يهدأ لها بال حتى قرر طلاقي لأجل أن يريح راسه من ضغوطها

ترجيته أن لايطلقني ذكرته بالأيام الحلوه اللي بيننا

ليس تعلقا" به لأن من باعني ليس له مكان في قلبي ولانفسي لكن لأجل أن لاأعود لبيت اهلي ومشاكله

تردد كثيرا"..سنة كامله تركني معلقه ثم قرر طلاقي ثم بعث لي رسالة جوال يعتذر ويودع ويقسم أنه يحبني لكنه تعب من مشاكلي مع أخته وأن أمه كرهتني ولايستطيع ارجاعي وامه غضبانه علي..

ووالله لم يكن بيني وبين أمه إلا كل خير

عاملتها كأمي قدرتها حبيتها احترمتها خدمتها

وحين ذهبت لآخذ أغراضي من بيت طليقي كانت أخته وأمه موجوده بالبيت ينتظروني ليراقبوني خوفا" أن أسرق شئ!!!!!

أتصدقون أني كل فتره أتذكر ذاك اليوم وأبكي بحرررقه

وقهرررر,,لأن أخته كانت تقف ملاصقة لي وتفتش كل قطعه ملابس أضعها في حقائبي وتفتش أوراقي وكتبي

ثم وضعوا بقية ملابسي في أكياس قمامه كل هذا لإغاضتي وكانت تردد (يالله يالله بسررعه اطلعي خلصينا)

ولم أفتح فمي بحرف..ماذا أقول!! أتجادل معهم ثم ماذا!!

ستصل لضرب وأن لم أمد يدي

سيقول الناس أن بنت فلان ضربت أخت طليقها أو أمه!!

فلم يبقى لي غير خٌلقي أحتفظ به ولن أعبث بملف أخلاقي لأجل ناس لاتستحق

نعم تماسكت وكتمت غضبي لكني بداخلي أحترق قهر قهر قهر لم أشعر بمثله أبدا"

وياليتني اعيش الحزن طيلة حياتي ولاأعيش لحظة قهر

خرجت لأبي ولم يراعي شعوري شعور مطلقه للمره الثانيه مظلومه مكسورة أحترق قهر من اللي شفته

كم تمنيت أن ألقى حتفي قبل الوصول لبيت أهلي

مازلت أذكر هذا اليوم وأبكي كثيرا حتى الآن عند زوجي كثيرا" ماأتذكر هذا الموقف ولاأنام بسببه..

لم تكتفي أخت طليقي عند هذا الحد بل استمرت بالحرب معي فهي تتعمد حضور حفلات زواج أقربائي وتفعل أشياء كثيره لإغاضتي

وأنا أمام الناس أمام الدنيا ماهمني أحد

الإبتسامه لاتفارق وجهي وأتجاهل كل مايغيضني وكأني لاأراه وحين اعود أبكي على سجادتي واشكي لخالقي

لكني نفسيا" كنت متعبه من كل شئ ولاأعلم لماذا كل هذا الحقد من أخت طليقي فكنت كالنسمه في بيتهم الكل كان يحبني كنت لطيفه حنونه مع الجميع عاملتهم وأحببتهم كأهلي..لاأصدق أن هناك أخت تختار لأخيها العروس ثم تموت قهرا وغيره من زوجة أخيها!!

ولاأعرف متى بتخرجني من رأسها؟! وتتركني بحال سبيلي؟!
حتى أم طليقي في احدى المناسبات مددت يدي لأصافحها ولم تمد يدها لي
ولم تترك أحد إلا وشكت له بأنها مدت يدها لتصافحني وأني تركت يدها للهواء!!
بكيت ألما" لذلك الموقف المحرج
..

ليلة ماقبل البارحه قررت أن أكتب رسائل هاتفيه لأبي وأخي الأكبر ولزوجي أعبر فيها عن حبي لهم,,وعند الصباح بعثتها إليهم,,والحق أني أريد واشتقت لكتابة رسالة لوالدي فقط ولكني رأيت أن من العدل أن أرسل لزوجي ثم رأيت أن من العدل أن أرسل لأخي الأكبر وأول رسالة كانت لأبي كتبت فيها:

والدي الغالي رسالة ماتكفي أعبر فيها عن حبك

ولالغات العالم تكفيني اشرح غلاك

ولاألوان الطبيعه تكفي أرسم أفضالك علي

أحبك يالغالي وسامحني على كل لحظة زعلتك

أوضايقتك فيها أوقصرت فيها من يوم مولدي إلى آخر

لحظة نعيشها..)

رسالتي لأخي الأكبر

(أخي..والدي الثاني..ابني..صديقي

ياشجرة ظللتني من حرارة الظروف

وجبل من الذهب أسندت رأسي عليه

ونهرا" من الحنان جرى في أوردة عمري

أحبك ياأطيب القلوب..)

رسالتي لزوجي

(..(اسم زوجي)..سامحني إذا قصرت بحقك أوبلحظة ضايقتك..احبك يالغالي ومهما فعلت ماأوفيك حقك)



فكانت الردود

من أبي

(ابنتي الغاليه أشكرك على رسالتك

ماتدرين وش كثر أسعدتني

أسأل الله لك السعاده والرزق والتوفيق)

من أخي

(وأنا أحبك ياأحن اخت في الوجود أنتي الشجره الي ظللتني وأنتي الذهب اللي أسندت رأسي عليه وأنتي القلب اللي داايم مفتوح لي وأنتي الصندوق اللي أرمي فيه همومي وأسراري حتى طفلي ورث مني حبي لك)

وزوجي أتصل فيني مومصدق على باله حرارتي مرتفعه سألني غريبه ليش أرسلتي الصباح وليش هذه الرساله!!

كثيرا" ماأشتاق أن يكون زوجي حبيبا" لي وابعث له الرسائل وهوفي عمله لكني أصرف نفسي عن هذا الأمر

حقيقة أني لم أهتم لرسالة أخي لأني أعرف كم أخي يحبني وأعرف انه يحبني أكثر من بقية أخوتي

وزوجي كذلك لم أهتم لإتصاله بل فقط شعرت بالرضى لأني أسعدته برسالتي..

حقيقه أني أهتميت فقط لرسالة أبي فقد بكيت حتى مللت من البكاء ومل مني..حاولت أرسال رسالة(هل تحبني؟)

كان بودي ان أصرخ له هل تحبني؟؟؟ كان بودي أن أقف على قمة أعلى مباني الرياض واصرخ هل أبي يحبني ياعاااالم يانااااس هل أبي يحبني؟؟

كم اتمنى أن أقبل قدميه نعم كم أتمنى أن أفقد كل شئ جميل في حياتي وأن أحظى فقط بتقبيل قدمي أبي

كم أحب أبي نعم أحبه

نعم انا كبيره متزوجه ربما ترون ان من المفترض أن أبحث عن حب زوجي وحضن زوجي

وأنا أيضا" أريد البحث عنه لكني لم أستطع

فأنا لاشعوريا" طفله تريد أباها الأول أباها ماقبل سنوات فقط

عندكم حل أعيش بحاضري وأنسى ماضي

عندكم حل أفيق من السراب الذي أعيش فيه

متى يعود الماضي الجميل

لاأريد منه سوى والدي..

أذكر عندما كنت في الصف الأول الإبتدائي

عطاني الوالد هديه قلم حبر أزرق ومازلت أحتفظ فيه 19 سنة وهومعي..في منتصف الليل أخرجه وأقبله وأخط به خط صغير لاتوصف سعادتي حين أتأكد ان القلم مازال على قيد الحياة

أحتفظت بسلسال أعطانيه هديه من دبي وأنا في الصف الثالث الإبتدائي..كم اعشق ذاك العقد

كم أكره طليقي الثاني الذي أضطرني لبيعه

أكرررررهه وأعشق ذاك العقد

آااااااااااه ياقلبي أذكر اليوم الذي ذهبت فيه لبيعه

كنت أمشي في المجمع ولاأرى من دموعي

ولم يحس بي أحد



أكره رؤية بعض الأماكن اللي دخلتها مع طليقي الأول

لاأريد رؤيتها..ليس لحبا" فيه ولاعذابا" لأجله

بل لأنها تذكرني فيه وذكراه تذكرني بضعفففففي

..

مسكين زوجي نعم مسكين

في ليلة زفافي وأنا أجلس أنتظر دخوله كنت أبكي شفقة عليه لأنه لم يسبق له الزواج ولم ترهقه الأحزان

وأنا قد أرهقتني تجاربي وأحزاني وألامي

مدري ليش من أول ليلة أفكر كيف أدافع عن نفسي ضد أي كلمة يقولها لي!!

دايم وأنا في وضع استعداد للهجوم

يمكن لأني تعودت على الهواش والشتائم

يمكن تبرمجت على كذا

يمكن ماعدت أريد سماع حتى الكلمه الحلوه

9 شهور لم أسمع منه مايضايقني وأنا مازلت في وضع الإستعداد!!

متى أفيق ياأخوتي متى أفيق؟!

..

مرة اتصلت على هاتف أبي

وأول ماسمعت صوته كان معصب كعادته كنت بسأله عن حاله لكني

قلت له وين أمي

وصرخ علي

في حريقه أنتي وامك عساها ماترجع وانتي خلاص تزوجتي لاعاد تتصلين ولاتجين أمك ماتبيك وانا ابي ارتاح من شوفتكم عسى اخوانك يموتون واحد ورى الثاني

فبكيت قلت تكفى لاتدعي على اخواني بنهار الجمعه

فزاد صراخه وأغلق الخط

وبكيت وجاء زوجي

وش فيك وآخذ الجوال وشاف رقم والدي

سألني صاير شئ عندهم

قلت لا بس قال لي عن وحده عزيزه على قلبي مريضه

كان زوجي بيحضني ودفعته عني بعصبيه

مدري ليش أعاقب زوجي بتصرفات أبي

..

امي كم أكره بعدها واهمالها لنا

أذكر وحنا صغار كانت تروح لزيارة أهلها في نصف الأسبوع وتتركنا في البيت مع الخادمه

وبيت جدي بعيد يطلعون بعد العصر ويرجعون الساعه 12 في الليل

أذكر أن الخادمه ضربت أخي الصغير عمره (سنة)

وكانت تقول لي أنا وأخواني أن حرامي بيجي ويقطعنا بالسكين أذكر أني أخذت أخي الصغير منها حتى نام ثم ذهبت انا وأخواني 2 وقفنا خلف باب الحمام خوفا" من الحرامي واتفقنا إذا سمعنا صوت باب البيت نهرب لسرايرنا عشان أمي وأبي مايعرفون أننا خايفين

وقفنا خلف باب الحمام ومعي أخي الصغير نايم

حتى الساعه 12

وبقية الأسابيع كانوا أخواني ينامون لأنهم نسوا سالفة الحرامي وأنا أقف وحدي خلف باب الحمام

مدري ليش أحيانا تجدوني أبكي لأني أتذكر هذا الموقف القديم نفسي أنسى كلللل شئ

..

أتصدقون أن الرجل الثالث اللي اكتشفت خيانته وطلبت منه الإنفصال قبل ليلة الزواج كان أكبر مني بعشرين سنة

وسبب قبولي به أني أريده كبير كأبي

يمكن أبحث عن أبي في شخصه!!

وكم تمنيت أني لم أكتشف خيانته وألاعيبه..

..

كم تمنيت أن لاحواجز بيننا وبين أمي كم تمنيت أن أرمي جسدي في حضن أمي كم تمنيت أن أبكي بين يديها

كم تمنيت أن لي أخت أكبر مني أرمي بجسدي في حضنها كما أحضن أخواتي واقبل رؤوسهم وأحن عليهم

أم زوجي كبيره في السن وعقلها يضيع شوي كتب الله لها الأجر

وتعيش في الدور الأول وأنا في شقه في الدور الثاني

كم أحب خدمتها والجلوس معها

مرة ذهبت إليها وبكيت في حضنها حتى هدأت نفسي

وهي تعطيني بسكويت لترضيني

يظن الناس أنها ممله مريضه لاأحد يزورها حتى ابنتها لاتفكر بها ومااااعلموا أنها ألطف قلب عرفته

يظنون أنها تحتاجني وماااعلموا اني انا من تحتاجها

..

أحيانا أجلس طوال اليوم متضايقه لأني أتذكر جدتي أم والدي..كم آذتني وحرضت والدي علي

وكم جرحتني

أذكر مرة كنت عندها وفيه نساااء كثييير

وقالت لي كيف حالك يالمطلقه؟!

صعقت

صدمت

أنهارت بداخلي أشياء كثيره

نعم مطلقه لكن أليس لي اسم تناديني به امام الناس؟!

مع العلم أنها لم ترى مني إلا كل خير وحب

مضت تلك الليلة لم أحس بطعم القهوة ولاالعشاء

ولا شئ كنت أنتظر فقط متى اعود للبيت

عدنا للبيت وأنتظر متى ينام أهلي حتى لاأشعرهم بشئ

بعد نومهم أخذت راحتي بالبكااااء بكيت حتى جفت دموعي

احيانا أذكر هذا الموقف وابكي

أعرف انه ماضي وذهب لكن لاأستطيع التحكم بنفسي

نفسسسسي انسى ماقلت لكم نفسي أسوي فرمته لأفكاري

تعبت من التودد لجدتي حتى مللت من أذاها

وقررت في أحد الأيام أن أنقطع عن زيارتها لي 3 شهور

بعد أن كنت أزورها كل اسبوعين

فأنا بشر لي أحاسيس ومشاعر لي قلب وعقل

نعم لاأستطيع ردعها ولاأن أرفع صوتي عليها

وأن كلمتها بأسلوب طيب فستقلب الدنيا علي وتحرض أبي علي وأنا في غنى عن المشاكل

كنت أحلم بها أنها تقول لي ليش ماتسلمين علي؟

كنت أحلم بها انها زعلانه مني

وكنت أبكي لأني افهم رؤياي

وبعد 3 شهور ذهبت لزيارتها مع أهلي وأقسمت أن لوقالت لي شئ سآخذ حقي وأطيل لساني وأدافع عن نفسي

لكني وجدتها تغيرت كثيرا" معاملتها تغيرت حتى كأنها تطلب رضاي

فعدت للبيت وبكيت ومازلت أبكي لأني ندمت وكرهت نفسي على فعلتي..

سألت نفسي كثير..ليش الناس كذا مع بعض

ليش جدتي تخطأ بحقي

ليش تحب جرحي

سألت نفسي ليش أنا أتعب كذا وأتضايق!

السبب زواجي وطلاقي هومن كشف لي الناس على حقيقتهم لذلك أكره الزواج والزوج ليتني لم اتزوج ولم أعرف أي رجل بحياتي

ماعدت اتحمل شئ

حتى وصلت لمرحلة أني لاأرد على من صرخ في وجهي أوضايقني

حتى أني إذا تضايقت من اهلي وذهبت لبيتي يسألني زوجي وش فيك؟

ولاأرد

أصممممت ولاأرد

وأقول في نفسي بس بس لاتسأل أوووف مابي أررررد على أحد مابي أتكلم

وإذا أصر ليش ماتردين

أقول بكل هدوء ماابي أرد

ليش

فأصمت

يزعل يموت لايهمني لأني مااابي أرد مابي أتكلم

لأني اتعب من الكلام والجدال,,

بتسألوني ليش ماأفضفض لزوجي ليش مااشاركه بأحزاني؟؟

أبي في أول زواج لي قال لي الزوج لاتأمنينه على سرك ولاعلى أسرار أهلك ممكن يصير بينكم شئ وتندمين أنك قلتي له

وقال هذه النصيحه لأخي قبل زواجه

انا موفقط بسبب نصيحة والدي لكني فعلا" لاأثق بأي شخص فلم أفضفض لالزوج ولاصديقه ولاأخت ولاغيره

حتى مشاكلي مع طليقي الثاني ماكنت أخبر أهلي فيها أبد

تطلقت وهم موعارفين كل اللي بيني وبينه

زوجي مايعرف وش اللي يدور في بيت أهلي

ولايعرف عن اللي عانيته في بيت أهلي

ولايعرف شئ

ينزلني عندهم ويرجع ياخذني ولايعرف وش صاير

سامحوني إذا كلامي مومرتب
رد مع اقتباس