يقول سبحانه في سورة الشرح: فإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا وقال بعض العلماء في هذا: بأنه لن يغلب عسر يسرين,
وطريقة علاجكِ وأهلكِ لما وقع عليكم من بلاء هو الطريقة الأمثل، فالمسلم مأمور بالصبر أولا، والرضا بما قدر الله، ثم حمد الله على ما قضى وقدر، وشكره على ان المصيبة لم تكن اعظم، لأن كل شدة تهون بما هو أكبر، وإتباع ذلك بالدعاء، لان الدعاء يتصارع مع البلاء، ولا يدفع البلاء، ويرفع المصيبة إلا الدعاء الصادق مع الله سبحانه، وعلى المسلم أن يستشعر مع هذا كله، أن الدنيا ماهي إلا دار اختبار وامتحان، وأن ما وقع عليه من بلاء وكرب إنما هو تمحيص لإيمانه ، وتكفير لذنوبه ، ورفعة له في الجنة بإذن الله..
فجزاكِ الله خيراً على التذكير
__________________
إذا كثُر الاستغفار في الأمة وصدَر عن قلوبٍ بربّها مطمئنة دفع الله عنها ضروباً من النقم، وصرَف عنها صنوفًا من البلايا والمحن، {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}