المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليغ
أختنا الكريمة/ لجين السعيدة
لقد فرحتُ –والله- حينما قرأت هذا الموضوع.
سبحان الله!
سبحان من ردّ موسى إلى أمّه كي تقرّ عينها ولا تحزن.
يقول الشاعر:
و قد يجمع الله الشتيتين بعدما*يظنان كل الظن أن لا تلاقيا.
:::
صدّقيني قبل رؤيتها ربما تشعرين بانقباض شديد في الصدر، وارتعاش في الجسد والقدمين.
سيخفق قلبك حتى يكاد يطير من ضلوعك كلما اقتربتِ من مكانها.
حتى لو لم يقل لك أحد هذه أمك فقلبك سيعرفها قبل عينيك.
يا أختنا الصغيرة:
لو اقتربتِ من منزل أمك فستشعر أمك أن ابنتها حول المكان حتماً.
ولو رأتك بدون أن تخبريها أنك ابنتها فستأتيك ركضاً بسرعة الرياح تفتح ذراعيها لصغيرتها.
:::
أرى إكمال الطريق هذا حتى ترتمي في أحضانها.
اذهبي يا لجين...أكملي المهمة مهما كان.
قدّمي نفسك لها مع علمي أن القلوب ستتعارف قبل الكلام.
اجلسي معها...واجعلي المدة بما تتّفق مع الوضع العام للاستقبال، ووضعك في بيت زوجك، وعدم إثارة الشك في ذلك.
:::
قبل ذهابك قومي بتصفية لأفكارك السوداء عنها. ثم ابدئي برسم صورة طيبة عنها.
شجّعي نفسك.
:::
بخصوص ابن عمك:
قدّمي الشكر له بطريقة رسمية جداً في الحديث.
واحذري من البكاء أو الضحك في الحديث معه.
ابدئي من الآن بالتجاهل التدريجي له ولاتصالاته.
أقترح أن تقدّمي له مبلغاً مالياً مقابل صنيعه حتى لا يتصّور أن هذا الجميل الذي فعله سيكون في عنقك ليوم القيامة.
أقفلي معه الباب.
|