منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - سساعدوني بتندمر حياتي وانا مالي سنه متزوجه والسبب..العاده.و.
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-2011, 10:48 PM
  #66
الجانب الآخر
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 868
الجانب الآخر غير متصل  
اختي الكريمة ::
اعدت قراءة موضوعك من الأول , ومازلت عند نظرتي في زوجك مع بعض الإختلافات البسيطة ,
زوجك يا اختي الكريمة يتصرف هكذا لعدة اسباب ::
1) اهتمامة البالغ بنظرة اهله له , زوجك يخاف جداً من ان تنتقدة امه او ابوه , لذلك تجدينه جاف معك لأنه لو دللك عندهم
لن يسلم من تعليقاتهم ,
2) بعض القناعات التي جعلت منه جاف تجاة الزوجة بشكل عام , ومن المعروف انه توجد قناعات كثيرة متداوله بين الرجال خطأ
بعض الرجال يخاف ان ( اعطى زوجته وجه ) تنقلب عليه! , وهذا كثير ومشاهد
3) تعاملك معه! ، نعم تعاملك معه جعله لايفكر بإرضائك وبــكسبك , فهو مع كل هذا التقصير تجاهك الا انك مدللته على الآخر
وهذا الدلال جعلة يتوقف عن المحاولة
4) ضعف الوازع الديني عنده , هناك مقولة تقولها الأمهات لبناتها وهي
" تزوجي صاحب الدين لأنه ان احبك اكرمك وان لم يُحبك لم يظلمك " , الظلم يقع في كل مكان والمسلم الحقيقي
هو من يراقب الله في جميع الأحوال , للأسف زوجك يظن انه لن يحاسب عنك ؟ وعن تقصيرة ؟ وعن جعل زوجته تتجه للحرام بسببه ؟
لو انه استشعر هذه المسؤوليه الكبيرة عليه لعلم كم هو مقصر وكم سيحاسبه الله على هذا التقصير
الآن اتمنى منك تطبيق مايلي ::
1) اصلاح علاقتك مع الله , ودعاء الله كثيراً ان يسخر زوجك ويهديه واعلمي ان للذنوب اثراً بالغاً في الحياة الزوجيه
يقول احد الصالحين " اني لأجد اثر معصيتي في خُلق دابتي وزوجتي! " انظي كيف انه يجد اثر معصيته في خلق دابته!
فتصبح صعبة المراس , وفي خُلق زوجته ايضاً , اعلمي ان الله ان رضى عن عبدة يسر له جميع امور حياته وصخر له خلقه!
والعادة التي تمارسينها تدخل تحت هذا البند وبقوة ايضاً , فانتبهي اخي الفاضلة
2) لابأس من التلميح له بأنه مقصر وبأن الله سيحاسبه على تقصيرة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
« ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ، فالأمير الذي على الناس راع وهو مسئول عن رعيته ، والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عنهم ، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسئولة عنهم ، والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه ، ألا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته » . رواه مسلم + التلميح له بأن عيباً على الرجل ان يستشير اهلة في كل صغيرة وكبيره ,
ومنها ما رواه الترمذي وحسنه من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى فلما سلم أقبل عليهم بوجهه فقال: هل منكم الرجل إذا أتى أهله أغلق بابه وأرخى ستره ثم يخرج فيحدث فيقول: فعلت بأهلي كذا وفعلت بأهلي كذا؟ فسكتوا، فأقبل على النساء فقال: هل منكن من تحدث؟ فجثت فتاة كعاب على إحدى ركبتيها وتطاولت ليراها رسول الله صلى الله عليه وسلم ويسمع كلامها، فقالت: أي والله، وإنهم يتحدثون وإنهن ليتحدثن، فقال: هل تدرون ما مثل من فعل ذلك، إن مثل من فعل ذلك مثل شيطان وشيطانة لقي أحدهما صاحبه بالسكة فقضى حاجته منها والناس ينظرون إليه.
هذا ان كان زوجك من الذين يتحدوث في كل شئ , انت لم تحددي ..
3) تخويف زوجك بالله , حاولي ان تقوي علاقته اكثر بالله ايقظيه عند كل صلاة اجعليه يحرص اكثر على الصلاة
انصحيه كثيراً نصيحة المحبه الخائفه عليه , من عذاب الله , فتأخير الصلاة والنوم عنها امر عظيم جداً يترتب عليه عقوبة وعذاب كبيرين
4) التقليل من تدليعك له , اجعليه يفتقد ما كان يملكه , نفذي له جميع طلباته ولكن " الوي بوزك شبرين " باللفظ الدارج
وقللي من كلامك معه واشغلي نفسك في مايفيدك ( كوني غامضه ) ..
5) محاولة السكن معه , اعتقد ان كثيراً من مشكلتك معه ستُحل في حال سكنتي معه , كوني جادة معه في هذا الموضوع
يجب ان يتحمل مسؤوليتكم , على الرغم من انفه
6) بالنسبة لعلاقتكما ، بما انه لايستطيع الا مرة واحده فعليه ان يحاول ان يُشبعك بهذه المرة على الأقل
وجاء هذا في حديث وإن كان فيه ضعف، أنه لا ينبغي للإنسان أن يأتي امرأته دون مقدمات
( لا يرتمي أحدكم على امرأته كما ترتمي البهيمة، اجعلوا بينكم وبين الجماع رسولاً ) قالوا: وما هو الرسول يا رسول الله، قال : (القبلة والكلام) لابد ان يعلم زوجك ان هذا مهم في العلاقه , وان هذا واجب عليه وليس تكرماً منه , لابأس ان تجعليه يقرأ في
فنون العلاقه وكيف يبدأ الرجل فيها ..
7) الصبر يا اختي , فلكِ الأجر ان شاء الله , اعلمي ان صبر المرأه على زوجها سبب من اسباب دخول الجنة
روى أحمد في مسنده وابن حبان في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، و أطاعت بعلها، دخلت من أي أبواب الجنة شاءت .
وأخرج الحاكم في مستدركه من حديث أم سلمة رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
( أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة )
قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي .
ولو فكرتي قليلاً في حالك لوجدتي انك في نعمة وخير , احمدي الله عليها
أخيراً انظري في ما كتبت وخذي منه مايُناسبك واتركي الذي لايناسبك ,
اقرئي الحلول المعطاه لكِ وفكري فيها ثم استنتجي ثم طبقي الذي يصلح لك
نسأل الله يسخر لك زوجك ويثبتك على الحق
.
.
لاتنسينا من صالح دُعائك ..

رد مع اقتباس