ابني الكريم أحمد
استدراك
1- لكي نختبر ردة فعل فجر وهل النتائج عكسية أرجو منك مطالبة فجر بالتمارين الأولى كصدفه وكأنه غير مقصود ومطابتها بحقك الزوجي ليكون واحة لك ولها في صحراء معاناتكما النفسية) وليس هذا شكاً مني فيما حللت من ردك ولكن للاطمئنان لأن فجر ليست في حال تمكنها من الإفصاح عما وصلت إليه.
2- أحرص على الأوراد بصوت مسموع وهي في حضنك وبالقرب منها أثناء تواجدكما في المنزل والسيارة, والنفث عليها, واي تواصل جسدي معها سيشعرها بأمانٍ كبير ويساعدها على الهدوء والراحة أثناء معالجاتها للموضوع.
3- ستجدها بعد كم يوم تبكي ثم تنام نوم عميق وترتاح من هذا المخاض النفسي الرهيب.
4- - أرغب في إيصال هذه المعلومة للأم بالشكل الذي تراه (برسالة جوال بورقة بشسكل مباشر ) وهي ما يلي (عمتي أفعالك تناقض أقوالك مع فجر فأنتِ تدعين الرغبة في تقوية فجر وأنتي تحطمينها بالاستمرار في إشعارها بأنها الطفلة الخائفة من العقاب وتعمدك تهميشها أمامها بالحديث عنها وكأنها لا تملك التصرف واتخاذ القرار, قلقك هذا مرضي وليس طبيعي وتحتاجين إلى معالجة هذه الأفكار لئلا نفقد فجر فتندمين لقد كنا أطفالاً أنا وفجر وكبرنا وتعلمنا وبدأنا نقيم أفعالكم أنتم يا الكبار ) ضغط على الأمومة عندها وجعلها تواجه نفسها بقوة نفسها).
عندما تصل هذه المعلومة للأم ستكون بمثابة ملف مطور لمحاكمة نفسها بنفسها ومقاومة قلقها, وستكون مثل فجر تكثر التفكير حتى تعيد ترتيب ملفاتها.
أسأل الله لك ولها وللأم ولي وللمتابعين وللجميع الهداية وحسن القصد والعمل الاطمئنان بذكر الله فذكره سبحانه أقوى علاج نفسي لمن عرف الله بقلبه لا بلسانه.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.