اختي الكريمة بيتا2
 نعم اقرئي خلال المشاحنة ولكن ليس أمام وجهه 
 ومشاعره في تلك اللحظة لا تصدر من عقله الواعي المدرك لما يفعل بل هي ضغط مرضي على أعصابه تجعل عقله يفكر بطريقة خاطئة فمجاراته فيما يفعل إعانة له على تثبيت الخطأ ولا تؤاخذيه فهو لا يقصد حرفية أفكاره.
 وهذا منهج الرسول في التعامل حال المشاعر الحادة كالغضب والغيرة فهو يعالج السبب لا الكلام عليه الصلاة والسلام 
 لا تقفي في وجهه بل ساعديه على تفريغ شحنات الغضب والشك بكلامه المتواصل ( هو تفكير بصوت مسموع فقط) ثم عندما يثيب إلى رشده ذكريه بأخطائه كلها وما فعلتيه من أجل حفظ مشاعرك وتقديرك لوضعه 
 ومهما فعلت فدعاؤكم خير منه أختي الكريمة
			
			
			
			
			
			
			
				
					__________________
					
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما  للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.