اختي الكريمة
أقصد بالسبب بأنه ما يدفع الإنسان للغضب والصراخ والشك
مثل المرض والغيرة
والشيطان يثير هذا بزياده.
أنصحك بأن تعامليه وكأنه لم يفعل شي
فإذا جعلتي له خط رجعه وحس بأنك كبيرة ولم تكبري أخطاءه يشعر بالنقص وأنك أرقى منه فيخجل وإن لم يصرح بذلك بدليل تصريفه للموضوع وهو اعتذار رجولي عملي مبطن وهو يقدر كل ما تفعلين ولكن الذكورة تمنعه من ذلك وإن أردتي أن تعرفي أنني أصبت بكلام هذا
إذا بدأ يتودد لك فامسكي بيدك يده بكامل الكفين بينكما وأنظري لسواد عينيه سيضغط على يدك وهو يقر ويعترف بفضلك وإن لم ينطق قال تعالى ( وفي أنفسكم أفلا تنبصرون).
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.