سلمك الله أخي الفاضل معدن
صدقا لم أكن أعلم أنه تم اعتماد ردي فقد قفلت الصفحة وأغلقت النت بعد أن حاولت أعتماد الرد ثلاث مرات وفي كل مرة يفصل النت
على أية حال سامحك الله جعلتني أعود لقراءة ردودك من الصفحة الأولى إلى الأخيرة تفضل هذانص كلامك عن قصة يوسف عليه السلام
مع غض الطرف عن بعض ماورد في ردودك مع اعتراضي عليه إما لأنه تم تناوله والرد عليه في ردي السابق أو تم تناوله في ردود الأخوة
اقتباس:
لنا في قصة يوسف عليه السلام برهان و دليل
إمرأة العزيز فتنة بيوسف عليه السلام و يوسف عليه السلام هو من وأد الفتنة
فالرجل هو الأقدر و الأجدر بوقف التمادي و وأد أي فتنة
و كان التحذير الشديد لها لحمايتها من الذين في قلوبهم مرض
|
وهذا ردي على الجزئية أعلاه
اقتباس:
أتفق مع الأخ أبو حكيم والأخ صقر الشرقية في أن خيانة المرأة لا تتساوى مع خيانة الرجل أخلاقيا
بدليل أن الله قدم الزانية على الزاني في سياق الأية بينما قدم السارق على السارقة
فالفتنة بالمرأة أكبر من الفتنة بالرجل لذلك كان على المرأة أن تتحجب وألا تخضع بالقول والإستدلال بقصة يوسف من قبيل الإستدلال بالأقل حدوثا على الأكثر حدوثا
كما أن المرأة هي الأقدر على صد الرجل فحيائها يمنعها أن تتمادى مع الرجل إن تحرش بها
بينما يحتاج الرجل لقوة أكبر لكي يصد المرأة أن تحرشت به فالرجل يملك الجرأة
ولديةطاقة جنسية أكبر في كثير من الأحيان من المرأة ولدية أيضا قدرة على تعدد العلاقات لذلك كان بإمكانه شرعا أن يتزوج بأربع نساء
لذلك قصة يوسف عليه السلام تحكي لنا كيف استطاع عليه السلام الثبات بالرغم من كل المغريات حوله
أيضا من السبعة الذين يظلهم الله بظلة يوم لا ظل إلا ظله رجل دعته إمرأة ذات منصب وجمال فقال أني أخاف الله أو كما ورد وإن كان العكس يشمله الحديث أيضا
إلا أن ذكر الرجل دليل على سبل الخيانة ميسرة له أكثر من الانثى وكبح جماح نفسه يحتاج جهدا أكبرلذلك استحق أن يذكر في الحديث
حيث أن لزنى المرأة تبعات تظهر عليها كالحمل سفاحا و فقد البكارة كل هذا يجعلها تفكر ألف مرة قبل أن تقدم على الزنى
بينما الرجل يستطيع التملص بسهولة أقلها سيقول التي رضيت أن تنام معي ستنام مع غيري
فضلا عن التبعات الأخرى التي أشار لها الأخوة لذلك إذا زنت المرأة بعد هذا كله فإن ذلك يعني فسادا كبيرا في أخلاقها
لكني أأكد في السياق ذاته على عدم التهوين من خيانة الرجل
فأنا لا أرى المشكلة في تغليظ خيانة المرأة ولكني أرى المشكلة في تهوين خيانة الرجل بشكل مبالغ فيه مما ساهم في استشراء الخيانة لديهم
فلو تم تهوين زنى المرأة اجتماعيا وأصبحت كالرجل لطم الفساد وعم لكن لو تم معاملة خيانة الرجل معاملة قريبة من خيانة المرأة لضاقة دائرة الفساد
خاصة أن مجتمعاتنا ابتعدت عن تطبيق الشرع بشكل كامل وصحيح وقل فيها الوازع الديني فلم يبق إلا الضغط الإجتماعي أو العودة إلى مجتمع كمجتمعات صدر الإسلام
|
اعتراضي على استشهادك واضح ومحدد تقول أن الرجل أقدر على وقف التمادي وأن الرجل والمرأة متساويان في الفتنة
وأنا أقول المرأة أقدر على صد التمادي وأنها أكثر فتنة ولي أدلتي ومبرراتي التي لم تجب عليها لا في ردك هذا ولافي ردودك السابقة
لأني حرصت ألا أكرركلام الأخوة فكلامي ليس مكرر ولم يتم الرد عليه
لماذا قدم الله الزانية على الزاني في قولة تعالى ( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحدٍ منهما مئة جلدة ) [النور: 2].
بينما قدم السارق على السارقة ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاءاً بما كسبا نكالاً من الله ) [المائدة: 38].
بإمكان الرجوع إلى اقوال العلماء والمفسرين في ذلك ولايهمني أن تجلب لي الإجابة يكفي أن تطلع عليها
أمرآخر المرأة لديها أكثر من رادع بخلاف الرجل الدين رادع مشترك بين الرجل والمرأة وهو الرادع الوحيد للرجل
وتزيد عليه المرأة بالحياء وبالبكارة وبالحمل زنى المرأة له تبعات ملموس على (( نفسها)) تجعلها تفكر مليا قبل أن تقدم على أمر كهذا
وهذا لاينطبق على الرجل فالرجل ليس له بكارة ولن يظهر عليه علامات الحمل لذلك إن لم يردعه دينه فليس هناك مايردعه
وهذا يجعل المرأة عندما تزني بعد كل هذه الروادع فأنه يعني أن لديها فسادا أخلاقي أكبر من الرجل
إلى غير ذلك من الأدلة التي ذكرتها في ردي المقتبس أعلاه يمكن الرجوع إليها منعا للتكرار
على كل حال استشهادك بقصة نصر بن حجاج تأكيد على كلامي ويعزز موقفي
فإن كان تم نفي نصر بن حجاج وهو شخص واحد من الرجال وقد يكون هناك أحاد مثله
إلا أنه في المقابل فرض الله الحجاب على جميع النساء فأيهما أكثر فتنة الرجل أم المرأة ؟؟
لاشك أن المرأة أكثر فتنة من الرجل والحقيقة لم أتوقع أن تجادلني في هذه النقطة فهي في حكم المسلمات
إن كان الرجل الجميل يفتن النساء فالمرأة تفتن سواء كانت جميلة أو غير جميلة ويتعذرنفي جميع النساء لكوكب آخر!! لذلك كان عليهن أن يتحجبن
حاولت أن أفهم وجه إعتراضك على كلامي فلم أفلح كلامي ينص على أن المرأة أكثر فتنة من الرجل وهذا لا ينفي الفتنة بالرجل لكنه لايقارن بالفتنة بالنساء
فلا حاجة أن تجلب لي قصة من هنا وهناك فأنا لم أنكر وجود قصص لكنها مهما بلغت تبقى قليلة مقارنة بفتنة النساء
فضلا عن وجود نصوص صريحة صحيحة تؤيد طرحي ولا يمكن ردها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما تركت بعدي فتنة أشد على الرجال من النساء) أخرجه البخاري ومسلم.
حتى عقل الرجل الذي تعول عليه في أغلب ردودك أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أن النساء يسلبن الرجل عقله
((ما رأيت من ناقصات عقل ودين أسلب للب الرجل الحازم من إحداكن) .
وأكثر منها وصف الله على لسان نبيه يوسف عليه السلام بأن كيد النساء عظيم
لذلك يحتاج الرجل لرباطة جأش وقوة إيمان ليصرف عنه الفتنة وهذا ماجعله يستحق أن يذكر في حديث السبعة الذين يظلهم الله
ولن أعيد كلامي الذي أوردته في ردي السابق لكني أتمنى أن تعود لردي وتقرأه بروية
طلبت رأيي في قصة نصر بن حجاج وسأعطيك رأيي
سبب نفي نصر بن حجاج هو إفتتان النساء به لشدة جماله كما أوردت
نفي نصر بن حجاج لم يتم لإرتكابه جرما فالجمال هبة من الله ولم يتم نفيه لأنه(( رجل)) وعليه أن يؤد الفتنة
هناك طرفين في قضية نصر بن حجاج ((نساء المدينة ))و((نصر بن حجاج ))وبما أنه يتعذر نفي نساء المدينة لذا كان من الطبيعي نفي نصر بن حجاج بما أنه فرد
التعزير اجتهاد والإجتهاد قد يصيب ويخطئ
سأسألك سؤال مباشرا من المخطئ نصر أم النسوة ؟؟ وحتى أبسط لك السؤال الرجل ليس مأمورا بالحجاب لكن النساء مأمورات بغض البصر !!
وسؤال أخر يطرح نفسه نساء البصرة ألن يفتتن بنصر بن حجاج ؟؟
هل القصص التي من قبيل قصة نصر كثيرة في التاريخ الإسلامي أم انها تكاد تعد على أصابع اليد الواحدة؟؟
ومع أن القصة شهيرة وسبق أن مرت علي لكني لا أعرف مدى مصداقيتها
وفي كل الأحوال هي تصب في صالحي
أخيرا لو عدت لردي السابق لتبين لك أني طالبت بعدم تهوين خيانة الرجل لذلك فإني إلى هذه اللحظة أتمنى ان أفهم سبب اعتراضك!!
موفق
__________________
[استغفرالله وأتوب اليه.]
التعديل الأخير تم بواسطة أطياف المجد ; 18-06-2011 الساعة 03:11 AM