اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أطياف المجد
اعتراضي على استشهادك واضح ومحدد تقول أن الرجل أقدر على وقف التمادي وأن الرجل والمرأة متساويان في الفتنة
نعم الرجل أقدر على وقف التمادي لما استودعه الله من الحكمة و العقلانية إضافة للرادع الديني و الأخلاقي و النفسي ( كغيرته مثلاً ) على العرض و على انتهاك محارم الله
و لا أذكر في أي من ردودي أني أشرت مجرد إ شارة أن الرجل و المرأة متساويان في الفتنه
بل ذكرت أنهما متساويان في الجريمة و العقوبة في الدنيا و الآخره و في التأثير
فلماذا هذا التباين في ( نظرة المجتمع ) ؟
هل نظرتنا أصوب من نظرة الله سبحانه و تعالى ( تعالى الله علواً كبيرا )
لماذا عندما تزني إمرأة ( محصنه أو غير محصنه ) تصبح جريمة شرف
و عندما يزني رجل تصبح مسألة خاضعة لمفاهيم المجتمع
( عيبه في جيبه - أغوته المرأة الشريرة - الرجل بمليون شرف ... )
و كأنكم جعلتم ( من الخيانة ) أصل من فطرة الرجل
( و هذا يتنافى مع أصل الفطرة التي خلق الله عليه الذكر و الأنثى )
يا سادة الشرف لا يتجزأ الشرف واحد
مجتمعنا منذ نشأتنا
يغذينا بجملة ( أحمي شرفك ) و يعني بها دائماً المرأة ( أم - أخت - زوجة - بنت )
و هذا شيء جميل و رائع
و لكن لم يغذينا المجتمع بأن حتى لو إرتكبت الزنى فأنت فقدت شرفك الشخصي
بل كنا نرى هذا التباين حتى تغلغلت لدينا فكرة ( الرجل إذا أخطأ فخطأه في جيبه و أن الرجل بمليون شرف )
وأنا أقول المرأة أقدر على صد التمادي وأنها أكثر فتنة ولي أدلتي ومبرراتي التي لم تجب عليها لا في ردك هذا ولافي ردودك السابقة
أختي الفاضلة أنا شخصياً عندما أكلف إنسان بأمر ما فإني أختار
( أكثرهم تعقلاً و أكثرهم قوة وتحمل و أصبرهم و أشدهم بأساً و أكملهم ديناً و أقدرهم حفظاً و صوناً )
و الله سبحانه و تعالى إختار الرجل ( و أعطاه حق القوامة )
و أعطاه حلولاً ( شرعيه ) لا تملكها المرأة في حال إشتهى غير زوجته
و لكنه أخل بهذا الحق و سلك طرق غير شرعية
فما الذي يجعلنا ننظر أن إرتكابه للزنى أخف وقع من إرتكاب المرأة مع وجود الخيارات الشرعية التي تعصمه
هل لأنه يملك حق ( التعدد ) و أقسم لك بالله أكثر من رجل إستخدم هذا التبرير لدفع هذا التباين
الله سبحان و تعالى جعل المرأة تكتفي برجل واحد و لكن حبب للرجل النساء و أعطاه الحل بالتعدد
فإذا تساوت حلولهم بحسب تكوينهم فإنهم متساويان عند ارتكاب المحظور
سواء في العقاب الدنيوي أو الأخروي أو النظرة أو التأثير
و لكن المرأة عاطفيه أكثر منها عقلانيه و عاطفتها تدفعها لإرتكاب أخطاء
بينما الرجل عقلاني أكثر منه عاطفي و لديه قدرة ( الحزم و الحسم و و وضوح القرار و إتخاذه )
وكل هذا وفقاً لفهم طبيعتي ( كرجل )
مع أن لدي قناعة و خاطرة تأتيني تقول أن كلاهما أقدر و الرادع الوحيد هو مخافة الله لأنهما مكملان لبعض ( هامش أفكاري )
لأني حرصت ألا أكرركلام الأخوة فكلامي ليس مكرر ولم يتم الرد عليه
لماذا قدم الله الزانية على الزاني في قولة تعالى ( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحدٍ منهما مئة جلدة ) [النور: 2].
بينما قدم السارق على السارقة ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاءاً بما كسبا نكالاً من الله ) [المائدة: 38].
بإمكان الرجوع إلى اقوال العلماء والمفسرين في ذلك ولايهمني أن تجلب لي الإجابة يكفي أن تطلع عليها
لا أعرف الحكمة لكن أقوال المفسرين بالنسبة لي ليست ملزمة فمن وجهة نظري إنتفت علة التقديم بمساوات العقوبة
و أراه تفسير باطني لا يخلو من تراكمات فكريه وهوا نفس غالب وليس مقصود
أمرآخر المرأة لديها أكثر من رادع بخلاف الرجل الدين رادع مشترك بين الرجل والمرأة وهو الرادع الوحيد للرجل
وتزيد عليه المرأة بالحياء وبالبكارة وبالحمل زنى المرأة له تبعات ملموس على (( نفسها)) تجعلها تفكر مليا قبل أن تقدم على أمر كهذا
الحياء صفة مشتركه و إن قلتي هو طبع غالب لدى النساء فأقول هو طبع غالب في أمر دنيوي و لكنه صفة مشتركة في الحياء من الله في أن تنتهك محارمه
وكما ذكرت سابقاً الرجل لديه ما يردعه و يردع المرأة أكثر من المرأة نفسها و قد غطيت هذه النقطة في بداية ردي
وهذا لاينطبق على الرجل فالرجل ليس له بكارة ولن يظهر عليه علامات الحمل لذلك إن لم يردعه دينه فليس هناك مايردعه
و ما علاقة عدم وجود البكاره ( بردع النفس عن إرتكاب محرم ) و إسمحي لي لن أخوض مع أحد في هذه النقطة تحديداً
وهذا يجعل المرأة عندما تزني بعد كل هذه الروادع فأنه يعني أن لديها فسادا أخلاقي أكبر من الرجل
إلى غير ذلك من الأدلة التي ذكرتها في ردي المقتبس أعلاه يمكن الرجوع إليها منعا للتكرار
و مالذي ينفي هذا الفساد الأخلاقي عن الرجل أو يجعله أقل لدى الرجل مع ان لديه الحلول الشرعية ( التعدد )
على كل حال استشهادك بقصة نصر بن حجاج تأكيد على كلامي ويعزز موقفي
فإن كان تم نفي نصر بن حجاج وهو شخص واحد من الرجال وقد يكون هناك أحاد مثله
إلا أنه في المقابل فرض الله الحجاب على جميع النساء فأيهما أكثر فتنة الرجل أم المرأة ؟؟
لاشك أن المرأة أكثر فتنة من الرجل والحقيقة لم أتوقع أن تجادلني في هذه النقطة فهي في حكم المسلمات
في أي شيء يعزز موقفك في أن المرأة فتنه أكثر و من قال أني تطرقت في أي من ردودي السابقه
لمسألة الإفتتان ( أريد فقط ) أن تأتيني باقتباس من ردودي السابقة أني ناقشت أو ذكرت هذه النقطة
و يا أختي الفاضلة أنت من ناقش هذه النقطة معي و لم أذكرها و لم أشر لها مجرد إشارة فلا تقولي أني أجادلك فيها بارك الله فيك
أنا طرحي كله كان ( تضخيم أخطاء المرأة و تصغير أخطاء الرجل حد التجاهل في هذه المسألة تحديداً )
و إستشهادي بقصة نصر بن حجاج لأن عمر بن الخطاب لم يتساهل مع الرجل و وأد أي صورة للفتنة
رغم أن الرجل لم يقع في الزنى
بعكس فكر المجتمع حالياً الذي و إن زنى الرجل ( قال عيبه في جيبه و أصبري عليه و الرجال له مليون شرف )
إن كان الرجل الجميل يفتن النساء فالمرأة تفتن سواء كانت جميلة أو غير جميلة ويتعذرنفي جميع النساء لكوكب آخر!! لذلك كان عليهن أن يتحجبن
حاولت أن أفهم وجه إعتراضك على كلامي فلم أفلح كلامي ينص على أن المرأة أكثر فتنة من الرجل وهذا لا ينفي الفتنة بالرجل لكنه لايقارن بالفتنة بالنساء
فلا حاجة أن تجلب لي قصة من هنا وهناك فأنا لم أنكر وجود قصص لكنها مهما بلغت تبقى قليلة مقارنة بفتنة النساء
لم أناقش مسألة الإفتتان ( في أي من ردودي )
فضلا عن وجود نصوص صريحة صحيحة تؤيد طرحي ولا يمكن ردها
لم أناقش مسألة الإفتتان في ردودي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما تركت بعدي فتنة أشد على الرجال من النساء) أخرجه البخاري ومسلم.
هنا صلى الله عليه وسلم يخاطب طبيعة الرجل و هي إفتتانه بالمرأة ( التي لم أناقشها في ردودي السابقة )
أنت عندما تنبهين إبنك حفظه الله و أصلحه من أمر ما
مثلاً قلتي له لا تلعب في شريط حرامي السيارات
و ألعب فقط في شريط ( كرة القدم – سونيك – سفنج بوب – تيكن )
و رغم ذلك لقيته يحرق لعب في شريط حرامي السيارات
هل بتقولين ( ولدي عيبه في جيبه )
أو بتعاقبينه و تشددين عليه ( أسأل الله أن يحفظه و يصلحه لك )
و هذه مشكلتي اختي الفاضلة لماذا رغم تحذير الرسول و تنبيهه و وجود طرق شرعية تحفظ الرجل من الوقوع في المحظور
إلا إنه عندما يقع في المحظور تكون نظرة المجتمع له أخف من نظرة المجتمع للمرأة التي زنى بها
فأنت أعطيتيه قدرة إضافيه لردع نفسه عن إرتكاب هذا الأمر
و عندما يرتكب هذ
حتى عقل الرجل الذي تعول عليه في أغلب ردودك أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أن النساء يسلبن الرجل عقله
((ما رأيت من ناقصات عقل ودين أسلب للب الرجل الحازم من إحداكن) .
سياق الحديث و موقعه وسبب قوله ليس له علاقة أبداً بنقاشنا
وأكثر منها وصف الله على لسان نبيه يوسف عليه السلام بأن كيد النساء عظيم
لذلك يحتاج الرجل لرباطة جأش وقوة إيمان ليصرف عنه الفتنة وهذا ماجعله يستحق أن يذكر في حديث السبعة الذين يظلهم الله
كلام جميل كيف الله في هذا الحديث يضعني في هذه المنزله ( تحت ظله ) إذا لم يكن أعطاني هذه المقدرة في الأصل
و ترك لي الخيار في إستخدام هذه المقدرة و مكافأتي عليها أو فقدها و إنجراري خلف الفتنه
فمن غير المنطقي أن يعدني الله بمنزله لا أملك المقدرة لبلوغها ( و إن تباين الرجال أنفسهم )
فهو سبحانه و تعالى أعطاني المقدرة و المنزلة ( و ترك لي الخيار )
ولن أعيد كلامي الذي أوردته في ردي السابق لكني أتمنى أن تعود لردي وتقرأه بروية
طلبت رأيي في قصة نصر بن حجاج وسأعطيك رأيي
سبب نفي نصر بن حجاج هو إفتتان النساء به لشدة جماله كما أوردت
نفي نصر بن حجاج لم يتم لإرتكابه جرما فالجمال هبة من الله ولم يتم نفيه لأنه(( رجل)) وعليه أن يؤد الفتنة
هناك طرفين في قضية نصر بن حجاج ((نساء المدينة ))و((نصر بن حجاج ))وبما أنه يتعذر نفي نساء المدينة لذا كان من الطبيعي نفي نصر بن حجاج بما أنه فرد
صحيح و لكن إستشهادي بقصة نصربن حجاج أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لم يتساهل مع الرجل
سأسألك سؤال مباشرا من المخطئ نصر أم النسوة ؟؟ وحتى أبسط لك السؤال الرجل ليس مأمورا بالحجاب لكن النساء مأمورات بغض البصر !!
و الرجال أيضاً مأمورين بغض البصر
بل أنه مقدمين على النساء !
فقال تعالى (( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ )
وسؤال أخر يطرح نفسه نساء البصرة ألن يفتتن بنصر بن حجاج ؟؟
إذا فتن فلن يتردد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( بنفيه )
هل القصص التي من قبيل قصة نصر كثيرة في التاريخ الإسلامي أم انها تكاد تعد على أصابع اليد الواحدة؟؟
ذكرت سابقاً أني أوردتها لسبب ( الإستدلال ) و أنه لا يوجد منطق يجعلنا نضع تمايز بين خيانة الرجل و المرأة أو ما يؤدي لها
وفي كل الأحوال هي تصب في صالحي
طيب تصب في صالحك في نقطة لم أتطرق لها أساساً في أي من ردودي السابقة و لم أنكرها و قد طلبت منك إقتباس تستديلين به أني ناقشت قضية الإفتتان ( ماراح تلقين )
أخيرا لو عدت لردي السابق لتبين لك أني طالبت بعدم تهوين خيانة الرجل لذلك فإني إلى هذه اللحظة أتمنى ان أفهم سبب اعتراضك!!
|
سبب إعتراضي أنك رغم عدم تهوينك لخيانة الرجل جعلت هناك تمايز
و أنا مؤمن تماماً أن الله خلق الرجل و المرأة للتكامل لا للتمايز
و أي خطأ أو خلل يحدثه أحد الطرفين له نفس التأثير على الطرف الآخر و على المجتمع بشكل متكامل لا نقص فيه
نظرتي و قناعتي ( فلسفيه ما هي فلسفيه ) قناعتي و مؤمن فيها
الإستشهاد بقوله تعالى ( ليس الذكر كالأنثى ) لا تنطبق على ارتكاب المحظورات و لا تنفي وجود التكامل
وأيضاً للرجال عليهن درجة أي في الفضيلة والخًلق والخلق والمنزلة والطاعة والانفاق والقيام بالمصالح والفضل في الدنيا والآخرة و لا تنفي التكامل
الأخت الفاضلة ( سيدة الموقف ) جزاك الله خير و أحسن إليك
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
التعديل الأخير تم بواسطة معدن الرجوله ; 18-06-2011 الساعة 11:28 PM