:: في السَابق :لم أكن مؤمنة بِمقولة "المرأة عَدوة المرأة" لكن بعد ذلك ومن خلال إحتكاكِي في عملِي بأصناف من البشر وخاصة النسَاء لاحظت أنه ليس كل أنثى تود لكِ الخير وليست كُل أنثى أهلاً لإسداء النصيحة أو أهلاً للعمل بنصيحتها فالبعض هداهن الله متفننات في الحديث عن رجالهُن بالسوء والمشكلة أن هذا الصنف الأخرق يتحدث بتفاخر وكأن ماتقوم به من عنف واساءة وبذاءة مع الزوج هو قوة شخصية وإستقلال حدث يوماً نقاش عن كلمة "شكراً " متى تقال للزوج..!!؟ تخيل معي نقاش عن كلمة شكراً متى تقولها الزوجة لزوجها ((وهل هذه الكلمة تحتاج لنقاش)) والله إني ذهُلت أحداهن تقول أشكره إذا أتى بأغراض للبيت فردت المنتشيه بذاتها (وليييه أشكره هذا واجبه المفروض ما أشكره ) فالمسكينةالتي جاوبت صدقت أنه بالفعل لايجب شكر الزوج حين يحضر أغراضاً لبيته بلينا يا أخي في مجتمع العمل بصنوف تجعلك تتمنى أن تغلق أذنيك وتصمت وتأخذ لك مكاناً قصيا أو تقضي وقتك كله في أعمالك والبريك ليس من الضروري أخذه والمشكلة حين اسداء النصيحة تجد سيل من الهجوم أنا لا أنكر أن لبعض الرجال مساوىء لكن لايجب أن يكون حديثنا فيه كل ذلك التعميم وحتى النقاش حول المشاركة في النفقات تجد البعض وبإذن الله أنهن قلة يكلفن الزوج وهن موظفات مالاطاقة له فهو يدفع راتب الخادمة وَ يسدد فاتورة جوالها وَ يشتري ملابس الأطفال وملابسها ومكياجها وهدايا المناسبات للأهل من زواج ومواليد هنا أنا أتسأل لماذا إذن هن موظفات..؟! نحن لانقول لكل أنثى عاملة شيلي كل الحمل لكن الحياة تعاون حتى لو رفض زوجك المساعدة أنت تكفلي بمايخصك من ملبسك وفاتورة جوال وملابس أطفالك وراتب خادمتك ومع الوقت سيرضخ لهكذا أمر ويجعلك تساعديه لأن الحياة عندما تكون منهكة مادياً للرجل ويتحمل أعباء كبيرة لن تجد الزوجة معه الرآحة بل ستجده طوال الوقت مهموم ولن يتمكنوا من بناء بيت العمر لأنه لن يستطيع جمع مبلغ لذلك ربما أكون شطحت قليلاً عن الموضوع لكنها قضايا تؤرقني وأعيشها مع ثرثرة النسوة في العمل ويقهرني جداً اصغاء البعض لبعض قليلات العقل ونصيحتي لكل أخت متزوجة لاتسمحي لأياً كان بالتدخل في حياتك الزوجية وخصوصياتك وأسرار بيتك أحتفظي بها لنفسك والمشورة لاتأخذيها أبداً أبداً من أي أنثى إلا إنسانة ثقة ومحترمة وتتصف بدماثة الخلق ولاتعرف طبع القيل والقال إنسانة السر عندها في بئر عميق ومشورتها مشورة إنسانة حكيمة إذا وجدتك على خطأ نبهتكِ وصراحتك ولم تجاملك وإن وجدتك على حق كانت محضر خير ولم تفسد بينك وبين زوجك أخي البليغ شكراً لهذا الطرح الهام جداً الذي يمس قضية متفشية بيننا فشكراً بلا عدد وأكرر أعتذاري للإطالة ::