أخي الفاضل فلسطيني..


أرجو أن توضح لي النقطة التي نتحدث عنها حتى لا يأتي ردي على غير ما يصب الموضوع .. فهل المشكلة الأساسية هي فتورها الجنسي . أم استغلالها رغبات زوجها في عقابه كما جاء في بداية الموضوع؟


أنا لم أتطرق في ردي لقدراتها الجنسية .. وما إذا كانت ترغب أو لا ترغب في لقاء زوجها .. لأنني فهمت أن ليس هذا هو لب المشكلة.

ولكنني حصرت كلامي في الرد على نقطة (استغلالها) حاجة زوجها إليها .. فتعمل على منع نفسها عنه عندما تشعر بالضيق أو الزعل رغبةً في معاقبته حسبما جاء في بداية الموضوع.

وعلى هذا هي (تتعمد) إيذاء زوجها .. وربما تكون قلة رغبتها قد ساعدتها في موقفها من زوجها وسهلت عليها ما تراه عقاباً له.

ولذلك جاء كلامي حول نشوزها انطلاقاً من (تعمد) إيذائه..







أخي الفاضل أيمن..


حبة حبة عليّ يا عم

أولاً لستُ من أنصار الضرب .. ولكنه أحد الحلول التي وضعتها شريعتنا ويفترض أن نلجأ إليه (عند الضرورة).

أكرر (عند الضرورة).

وبالطبع ليس المقصود أن تُضرب المرأة لأنها لم تُشبع زوجها .. ولكن لأنها آذته وقصرت معه واستهانت بحقوقه كزوج وكرجل.

فلو كان سبب تقصيرها أو دافعها مختلف لكان الرد اختلف بالطبع .. يعني لو كانت المشكلة الأساسية هي في قلة رغبتها .. فهذا أمر عرضي قد يكون له علاجه ويُتوقع من الزوج هنا أن يصبر عليها حتى تُُعالج أو تصل إلى حل يرضيهما معاً .. ولكن هي (تتعمد) منع نفسها عنه رغبة في عقابه وإيذائه .. ولذلك فهي تستحق وقفة حازمة وعقاباً إن لزم الأمر.






مع تحياتي

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.