أولاً ايه أخي بدنياك قوي و حمش ( زي أبو شهاب )
و بعدين الأبيات الي كتبتها كلها سب و قدح فينا ( فأين الحلم فيها
)
الله يسعدك و يوفقك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدي اتزوووووووج
ثبت في الصحيح عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رجلاً قال :
(( يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ ، قال : أمك ، قال : ثم
من ؟ ، قال : أمك ، قال ثم من ؟ ، قال : أمك ، قال : ثم من ؟ ، قال : أبوك . ))
و في رواية قال : (( .. أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك ثم أدناك أدناك .. ))
و في هذا عظم حق الأم حيث جعل لها ثلاثة حقوق و سبب
ذلك أنها صبرت على المشقة و التعب ولاقت من الصعوبات في الحمل و
الوضع و الفصال و الرضاع و الحضانة و التربية الخاصة
ويلي ما اله خير في أمه وأهله ما اله خير بزوجته وولاده انا لله وانا اليه راجعوووووووووون
|
عموماً لدي سؤال ملح
ماعلاقة رضى أمك و القيام بحقوقها بالحق الذي لك
فإذا قلت أنا أرضي أمي حتى يرضى عليه الله
فسيكون جوابك غير صحيح
فأنت بخضوعك لأمك في حقك الذي لك فكرت ( أن تتعدى حدود الله )
و فكرت بأن تتزوج بالسر و هذا مخالف لرغبة والدتك ( فأين حرصك على رضاها ! )
يا أخي لا تغلف هروبك و ضعفك و عدم مقدرتك على القيام بما لك
( بغلاف ديني )
لأن الدين لا يلغي حق بحق أبداً لأنه دين يحفظ لكل ذي حق حقه
أنت تقول أن أمك تخطب لك من أربع سنوات و لم تجد لك عروس حتى هذه اللحظة
( و لا أعرف هل إنقرضوا الفتيات أم ماذا )
و لكن حتى لو وجدتها أمك و زوجتك أمك
فهل تتوقع أنه سيكون دورها إنتهى هنا
ستتدخل في حياتك و تحدد لك كل ما يتعلق بعلاقتك بزوجتك و إدارتك لبيتك ( الذي لك حق القوامة فيه )
و ستتدخل حتى في حياة زوجتك و كل ما يتعلق بها
وستأكلها الغيرة و تفتعل المشاكل مع زوجتك و ستأثر عليك و تدخل في صراعات لا تنتهي
و ستكون عواقبها غير محموده
و قد يصل الأمر ( بل سيصل الأمر ) بأن تظلم زوجتك و تأمرك أمك بأن تطلقها
و سوف تطلقها ( لأنك تتصور أنك رضي )
و تظلم إمرأة و تعتدي على حقوقها
و طبعاً كل هذا إذا كنت مقتنع في الأساس ممن تزوجتها
أما إذا كنت غير مقتنع بالفتاة و تزوجتها ( بناء على رغبة والدتك لأنك تتصور أنك رضي )
فهذا موال آخر و صورة آخرى من الظلم و القهر و التعدي على الحقوق و التقير في الواجبات
و نهايتة غير محمودة و مأساويه
كن صادق و أمين مع نفسك و ضع الأمور في نصابها الصحيح
فما تفعله ليس رضى و قيام بحقوق الأم
بل هو ضعف سيذهب بك إلى تعدي على حدود الله و حقوق الآخرين
و أكرر لم يوجب الله علينا حق تضيع به حقوق الآخرين
فقم بحقك و بحق والدتك حتى تؤدي كل الحقوق و تكسب رضى الله و رضى والديك
وهذا رد آخر في أحد المواضيع لعلك تجد فيه ما يفيدك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معدن الرجوله
شوف أخي العزيز أبكون لك ناصح
إذا الرجل سلم أمر زواجه لأمه أو أخته فلن يتزوج إلا بعد أن يتعب و حسب إختيارهم و ليس إختياره
ياعزيزي الأم بالأخص دائما تريد لإبنها زوجه تكاد تكون فضائية من المواصفات التي ترسمها في مخيلتها
و قد تأتيك و تخبرك عن فتاة و تصفها لك و كأنها تصف لك إحدى ملكات الجمال شكلا
و تصف لك أخلاقها و دينها و كأنك تقرأ في كتاب صورة من حياة الصحابه
حتى أنك تشك للحظات أن هذه الفتاة التي تصفها أمك عبارة عن كائن فضائي
أو إمرأة مصنعة تصنيع خاص و لا يوجد منها سوى عينة واحدة
و لكن تتفاجأ أنها عبارة عن كائن أرضي يعيش و يتعايش
و لديها عيوب كأي كائن بشري
فعزيزي أقولها و أنا متأكد مما أقول نظرة الرجل لجمال و خلق المرأة تختلف بنسبة متكاملة عن نظرة المرأة
و إذا ستظل مسلم أمرك لأمك لتخطب لك فغني يا ليل ما أطولك
أخي أتمنى يكون كلامي واضح أن لا أقول كون عاق بأمك و إختيارها
لكن أقول لك أنت من يحدد لهم ما تريد و من تريد و ما هي مواصفاتك
يعني ذهابهم لأمر و قرار مفروغ منه و منتهي من قبلك
أخي العزيز لا تسمح لأي إمرأة أن تحدد لك مسار حياتك أبدا حتى لو كانت أمك
وهذه أول خطوة لديك و أول إختبار تضعه المرأة لك فإن قدمت رأيهم بشكل لامنطقي بالنسبة لك
فأذن لنفسك بتدخلات و تحديد مسار حياتك من قبل النساء
( طوال حياتك )
فعلا أرجو أن تكون وصلت فكرتي كاملة
|
__________________
أخو الحزم قد يقسو على من قد يُرحم ورُب عقوبة أورثت صلاحاً
وقصاصاً ردع ظُلماً موشكاً وموتاً أحيا نفوساً ولولا خشية الناس من الناس
لفسدت الأرض وأكل الناس بعضهم بعضا .
التعديل الأخير تم بواسطة نهار التجديد ; 23-06-2011 الساعة 02:41 PM