منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - [مميز] حالنا مع القرآن
عرض مشاركة واحدة
قديم 25-06-2011, 09:10 PM
  #4
انتظار الفرج
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية انتظار الفرج
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 2,935
انتظار الفرج غير متصل  
{كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ}

{أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آَبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ}

{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا}

{أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ القرءان أَمْ على قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}

كثيرة الآيات التي تدعو إلى التدبر، وكلها تبين أن هذا التدبر هو المقصود بإنزال القرآن الكريم
لأنك عندما تتدبر، ستفهم مراد الله عز وجل، ومن لوازم هذا الفهم العمل والإتباع حتى تعيش القرآن واقعاً ملموساً في حياتك، أما القراءة بلا تدبر وفهم لمعاني القرآن تخالف ما أمرنا الله عز وجل به، بل أن من كان هذا هو حالهم من الأمم السابقة، عاب عليهم ربنا عز وجل حين قال: {وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ} ، قال ابن عاشور رحمه الله: (قيل: الأماني القراءة، أي لا يعلمون الكتاب إلا كلمات يحفظونها ويدرسونها لا يفقهون منها معنىً، كما هو عادة الأمم الضالة إذ تقتصر من الكتب على السرد دون فهم)

جعلنا الله وإياك وجميع المسلمين ممن يتلون القرآن الكريم حق تلاوته، ويتبعون التلاوة بالتدبر والعمل، إنه ولي ذلك والقادر عليه
__________________

إذا كثُر الاستغفار في الأمة وصدَر عن قلوبٍ بربّها مطمئنة دفع الله عنها ضروباً من النقم، وصرَف عنها صنوفًا من البلايا والمحن،
{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}

التعديل الأخير تم بواسطة انتظار الفرج ; 25-06-2011 الساعة 09:12 PM
رد مع اقتباس